تعويض 3 مستوطنين متطرفين احتجزوا ساعات بعد أن احتجوا على إغلاق الأقصى أمامهم!
قضت محكمة صلح الاحتلال في القدس، حكمًا بتعويض شرطة الاحتلال، لثلاثة مستوطنين متطرفين بينهم قاصرين، بمبلغ 20 ألف شيكل، بعد أن ادعت أنهم اعتقلوا بشكل غير قانوني خلال محاولتهم تعليق يافطة للاحتجاج على إغلاق المسجد الأقصى وباحاته أمام اليهود في ذكرى المحرقة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأربعاء، فإن المستوطنين الثلاثة رفعوا دعوى ضد شرطة الاحتلال بمساعدة منظمة تساعد المعتقلين بشكل غير قانوني.
وكانت شرطة الاحتلال أغلقت في عام 2017 المسجد الأقصى وباحاته في ذكرى المحرقة، والذي كان يصادف عطلة إسلامية حينها، فأقدم أولئك المستوطنين على تعليق لافتة عن مدخل باب المغاربة كتب فيها “جبل الهيكل مغلق أمام اليهود مثل العشرات من الأماكن التي كانت مغلقة أمام اليهود لكونهم يهودًا خلال الحرب العالمية الثانية .. بسبب عطلة إسلامية. حتى متى سيبقى اليهود كذلك؟”.
ووفقًا للصحيفة، فإن المستوطنين لم يستطيعوا تعليق اليافطة بعد منع الشرطة لهم، وكان أحدهم يصور الحادث وتم الطلب من أفراد شرطة الاحتلال التوقف عن التصوير، وإلا سيتم اعتقالهم، فلم يتوقف واعتقلوا وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة، واحتجزوا، وتم الإفراج عنهم الساعة الرابعة فجرًا، لكن لعدم وجود وسائل نقل عام، طلبوا البقاء في الحجز والمثول أمام قاضٍ، ولكن أفرج عنهم بعد 15 ساعة.
واعتبر القاضي بأن قرار إغلاق الأقصى كان صحيحًا، لكن من حق المدعين الاحتجاج لأن هذا من صميم حرية التعبير، وأن اعتقالهم لا مبرر له.