طريق الوادي بين باقة وجت: من المسؤول وكيف السبيل لترميمه بعد أن أصبح خطرا مسببا الأضرار؟!
منذ ان تم تعبيده وتهيئته، أصبح الشارع الّذي يربط البلدين شارعا حيويا تمر منه مئات السيارات يوميا ويخدم المواطنين في كلاا البلدين، شارع “صنعاء” والذّي يشتكي منه العديد من المواطنين في الفترة الأخيرة.
فقد توجه لموقع وصحيفة القبس أحد سكان جت والّذي أعرب عن استيائه الشديد للوضع المزري لشارع “صنعاء” أو بما يسمى شارع “الفيروز”، شارع “واد ابو نار” عند أهل قريتنا والذي يوصل بين جت وباقة الغربية.
وفي حديث مع المواطن (الإسم محفوظ في ملف التحرير)، قال: أصبح وضع الشارع لا يُطاق بتاتا، هنالك الكثير من الحفر والتي ألحقت الضرر بسيارات كثيرة، ناهيك عن “المطبات” العالية والتي أيضا تُلحق الضرر بالسيارات. فمن الممكن تجنب الحفر أثناء القيادة، حيث تنحرف السيارات الى الإتجاه المقابل مما يُحدث أزمة سير خفيفة نوعا ما وذلك لتفادي الحفر في الشارع، ففي كل مرة يقوم أحد فاعلي الخير بملء الحفر بالتراب أو الحجارة لتصبح حلاً مؤقتا ولكن مياه الأمطار تخّر بها من جديد وتتوسع الحفرة.
وأضاف: في النهار بإمكانك أن ترى الحفر وتبتعد عنها! ولكن في الليل من الصعب أن تراها بسبب عدم وجود إنارة في الشارع!
ويشار الى ان هذا الشارع قد تم تعبيده قبل حوالي 10 سنوات من قبل الأهالي في جت، حيث أقيمت حملة تبرعات لتحصيل المبلغ المالي المطلوب لتعبيده، ومنذ ذلك اليوم لم تتم صيانة الشارع سوى تركيب أعمدة للإنارة من قبل المجلس المحلي.
وبخصوص الإنارة في الشارع، فقد كادت أن تقع كارثة يوم السبت الماضي حيث سقط عامودا إنارة بفعل الرياح ولم تتم معالجة الأمر من قبل المجلس المحلي، حيث توجهنا بدورنا في موقع وصحيفة القبس لمسؤول الأمن والأمان في المجلس وعقب قائلا: “ستتم معالجة الموضوع”.
فبعد مرور اربعة ايام لم يتم تصليح أي شيء سوى إزاحة الأعمدة إلى جانب الطريق. وبهذا فإن الشارع حتى الان بدون إنارة.
ومن الجدير ذكره أن هذا الشارع يعتبر خطرا نظرا لـ”وادي أبو نار” المحاذي له، والذي يمتلئ هذه الفترة بالمياه بسبب حالة الطقس وهطول الأمطار، الأمر الّذي يستوجب أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة من قبل السائقين. ولكن كيف هو وضع الشارع هذه الأيام وفي الليل بدون إنارة ومع الكثير من الحفر الخطرة؟
فقبل شهر من اليوم وإثر تفاقم وضع الحفر في الشارع، قام شخص حَريص بوضع ما ترونه في الصورة وذلك من أجل تحذير الاخرين بوجود حفرة والّتي تلحق الضرر بالسيارات المّارة.
نُرفق لكم صورا إلتقطتها عدسة موقع وصحيفة القبس، والّتي تُبين فعلا وضع الشارع المُزري.
نحن في موقع وصحيفة القبس سنتابع موضوع الشارع، حيث أصبح أمرا لا يُطاق فعلا! يُكلّف الأهالي مبالغ لتصليح سياراتهم نتيجة الأضرار الّتي تسببها الحفر الّتي في الشارع.
إقرأ في ذات السياق:
كادت أن تقع كارثة: سقوط عامودي إنارة في شارع “صنعاء” وإغلاق الطريق
وضع الشارع يرثى له وكأنه اصحاب المجلس بمروش من الشارع ومش شايفين الوضع، في نساء حوامل بتأذين من الارتجاج بسبب الحفر وفي ناس بعد عمليات بموتو من الوجع لما بمروا من هيك شوارع وغير قصة السيارات اللي كل اكم يوم بدهم عجل . كارثه !!! وكل الطرق بالبلد محفره والمطبات جدا عاليه .
السلام عليكم
انا شخصيا اسافر في الصباح عبر هذا الشارع منذ سنين
والحفر التي تتحدثون عنها موجوده منذ أكثر من سنه .
الأمر غريب أنكم فقط الآن تذكرتم ان تسألوا البلديه والمجلس .
ام ان الأمر يتعلق بمن يجلس على الكرسي وحولها .
هذا نوع من النفاق والجبن .
اذا انتو مش عقد المسؤوليه أنكم تقولوا كلمة حق كل الوقت وأمام كل شخص سكروا البسطه وخلوا غيركم يعمل هالشغل .
السلام عليكم
انا شخصيا اسافر في الصباح عبر هذا الشارع منذ سنين
والحفر التي تتحدثون عنها موجوده منذ أكثر من سنه .
الأمر غريب أنكم فقط الآن تذكرتم ان تسألوا البلديه والمجلس .
ام ان الأمر يتعلق بمن يجلس على الكرسي وحولها .
هذا نوع من النفاق والجبن .
اذا انتو مش عقد المسؤوليه أنكم تقولوا كلمة حق كل الوقت وأمام كل شخص سكروا البسطه وخلوا غيركم يعمل هالشغل .