كورونا| حالات الوفاة في أوروبا تتخطى الـ500: 97 حالة وفاة خلال يوم واحد في إيطاليا
تخطى عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في أوروبا 500 شخص، بعد تسجيل 97 وفاة جديدة في إيطاليا، وبتأكيد إصابتين لأول مرة في قبرص، فإن الفيروس بذلك قد ضرب كل دول الاتحاد الأوروبي.
وسجلت ايطاليا، البلد الأكثر تضررا بالفيروس في اوروبا، 97 وفاة في 24 ساعة ما يرفع حصيلة الوفيات لديها منذ بدء انتشار الوباء على أراضيها إلى 463، وفق حصيلة رسمية للسلطات الإيطالية.
والاثنين أيضا، قال وزير الصحة في قبرص كونستانتينوس يوانو، إن المصابين هما شخصان قبرصيان، الأول شاب في الخامسة والعشرين عاد مؤخرا من رحلة إلى ميلانو في شمال إيطاليا، البلد الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين. أما المريض الثاني فهو عامل في القطاع الصحي، وتحديدا في المستشفى المركزي في نيقوسيا.
وأوضح يوانو أن المصاب الثاني (64 عاما) عاد قبل وقت قصير من المملكة المتحدة، التي أحصت 319 إصابة على أراضيها.
أول حالتي وفاة في ألمانيا
وأحصت المانيا الاثنين أول حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت السلطات ال محلية . وقالت بلدية هيسن في مقاطع ة رينانيا شمال وستفاليا في بيان إن امرأة في التاسعة والثمانين قضت رغم العناية الطبية.
وسجلت الوفاة الثانية في المنطقة نفسها وتحديدا في هاينسبرغ المدينة القريبة من هولندا والتي باتت منذ أسابيع إحدى البؤر الرئيسية لتفشي الفيروس في ألمانيا. ولم ترد تفاصيل إضافية حتى الآن عن الوفاة الثانية.
ومقاطعة رينانيا شمال وستفاليا القريبة من بلجيكا وهولندا هي الأكثر تضررا بالفيروس في ألمانيا. وأحصيت فيها حتى بعد ظهر الأثنين 484 إصابة بحسب معهد روبرت كوش الذي يشرف في ألمانيا على مكافحة الأوبئة والأمراض.
وتفشى فيروس كورونا المستجد في القارات الخمس، وأصبح يؤثر في ال حياة اليومية والاقتصادية لعدد متزايد من الدولن كما خلّف أكثر من 3800 وفاة في 100 بلد ومنطقة، بحسب حصيلة لوكالة “فرانس برس”.
الوباء متوقع
وكان المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية، قد حذر، الاثنين، من أن “خطر حصول وباء” جراء فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 110 آلاف شخص في العالم، “أصبح فعليا جدا”. وقال تيدروس أدانوم غيبريسوس: “بعدما انتشر فيروس كورونا في عدد كبير من الدول، فإن خطر حصول وباء أصبح فعليا جدا”.
لكنه قال في الوقت نفسه، إنه سيكون “الوباء الأول في التاريخ الذي يمكن السيطرة عليه”، مضيفا: “لسنا تحت رحمة الفيروس لأن القرارات التي نتخذها جميعا يمكن أن تؤثر في مسار الوباء”. وأضاف: “رغم أننا نسمي ذلك وباء، فإننا قادرون على السيطرة عليه. علينا أن نتذكر بأنه عبر خطوات سريعة وحاسمة نستطيع إبطاء فيروس كورونا والحؤول دون إصابات جديدة”. ووجه مدير المنظمة رسالة أخرى إيجابية، موضحا أن “معظم” من أصيبوا سيشفون، لافتا إلى أنه من أصل 80 ألف إصابة سجلت في الصين، فإن أكثر من 70 في المئة تعافوا.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الحالات الطارئة في منظمة الصحة مايكل راين: “بخلاف الإنفلونزا، نستطيع التصدي لكورونا، نستطيع إبطاء انتشاره”. وتابع: “لست قلقا من كلمة وباء، ما يقلقني أكثر هو رد فعل العالم”، داعيا الجميع إلى النضال للقضاء على كورونا.