إعلام إسرائيلي: ويتكوف سيسافر إلى الدوحة حال تقدم المفاوضات

قالت صحيفة عبرية، مساء الثلاثاء، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة، حال إحراز تقدم في مفاوضات وقف النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر مطلع لم تسمه إن سفر المبعوث الأمريكي إلى الدوحة مرهون بإحراز تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار.
واعتبر أن حضور ويتكوف سيكون بمثابة مؤشر على اقتراب التوصل إلى اتفاق.
وشدد على أن ويتكوف لا يعتزم الانضمام إلى المفاوضات ما لم تصل إلى مرحلة تستعد فيها الأطراف للإعلان عن تفاهم نهائي.
المصدر الإسرائيلي تابع أن “الوسطاء ما زالوا ينتظرون ردا من حماس على مقترح إسرائيلي مُحدث بشأن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في غزة خلال هدنة الـ 60 يوما”.
والسبت، كشف مصدر فلسطيني عن تسلم حماس من الوسطاء خرائط جديدة تظهر مناطق السيطرة الإسرائيلية في غزة، وبدأت بدراستها.
وقالت حماس الاثنين إنها ماضية “بمسؤولية وعقلانية” وبأقصى سرعة ممكنة في استكمال المشاورات مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى ما وصفته بـ”اتفاق مشرف” يؤدي إلى “وقف العدوان، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الإعمار، ورفع الحصار، وضمان حياة كريمة لأهل غزة”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.
وتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.