أسرة الشهيد محمد مرسي تدعو الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب للانضمام إلى “مؤسسة مرسي للديموقراطية”
توجّهت أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخطاب ودعوة إلى الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب، للانضمام إلى “مؤسسة مرسي للديموقراطية” التي جرى إطلاقها في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مرسي.
كما خصّت عائلة الشهيد مرسي، الشيخ رائد صلاح، بخطاب أكدت فيه وقوفها خلفه ودعمها لمواقفه المناصرة للقدس والأقصى.
وجاء في نص الرسالة إلى “المناضل والمجاهد الشيخ رائد صلاح والمناضل المجاهد الشيخ كمال الخطيب: في الذكرى الأولى لرحيل الرئيس الشهيد محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، تحيي أسرته ومحبوه والأحرار في العالم ذكراه بتدشين “مؤسسة مرسي للديموقراطية” وهي مؤسسة مجتمع مدني غير ربحية، تم تسجيلها في العاصمة البريطانية لندن. وهي محاولة جادة للاستمرار على النهج الذي عاش ومات عليه الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، والذي آمن بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وتمسك بالمسار الديموقراطي في مواجهة الاستبداد والفساد والانقلابات العسكرية باعتباره أحد مكتسبات ثورة يناير المجيدة. وستسعى المؤسسة بعد الإعلان عن تدشينها إلى فتح باب العضوية لجمعيتها العمومية ولمجلس الأمناء واللجان الفرعية وتشكيل الاتحاد الدولي من المؤمنين بقيم العدالة والحرية. ويسعدنا ويشرفنا انضمامكم للمؤسسة أو التعاون معها، ونأمل مساهمتكم الكريمة بما تتفضلون من جهد في هذا المجال. جزاكم الله خيرا وسدّد خطاكم. أسرة الرئيس: عنهم: أحمد محمد مرسي والشيماء محمد مرسي” إلى هنا نص الرسالة الموجهة لكل من الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب.
وفي الرسالة الخاصة إلى الشيخ رائد صلاح جاء ما يلي: شيخ الأقصى والمناضلين وقائد الرابطين الشيخ المجاهد: رائد صلاح. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نتقدّم نحن أسرة أخوكم الشهيد أد. رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب، لكم وللشعب الفلسطيني بأسمى آيات الشكر والعرفان، لمواقفكم النبيلة تجاه أخيكم الرئيس محمد مرسي، وقد أحسنتم عزاءنا في مصابنا ومصابكم، فجزاكم الله عنا خيرا. وقد كان الرئيس رحمه الله يرى فيكم المثل والقدوة في النضال والتضحية والثبات، إذ كنتم ولا تزالون على ثغر من أعظم ثغار هذه الأمة، وفي رباط أقصانا المبارك، وكما لا يخفى عليكم فقد كان حب المسجد الأقصى وحلم تحرير يسري في الرئيس الشهيد رحمه الله مسرى الدم، ويعلم الله كم كان يتوق له وللقائكم، وأنتم مرابطوه وإخوانه على هذا الثغر”.
وأضافت الرسالة: “كما نشهد أنكم والله كنتم أحب إليه من رحمه وأهله، جمعكم الله يوم القيامة في رحاب نبيه على سرر متقابلين، وثبتنا وإياكم على الحق ونصرة المسجد الأقصى وإعلاء كلمة الدين. وقد أردنا في هذه الرسالة أن نصل فيكم رحم الرئيس الشهيد، فأنتم إخوانه وأحبابه وقد أوصانا بكم خيرا، ونشكركم كذلك على ما قدّمتم وتقدّمون من خير وفضل، نسأل الله لنا ولكم القبول، كما أردنا أن نؤكد لكم بأننا وراءكم وعلى العهد إن شاء الله باقون”.
وختمت الرسالة: “شيخنا المناضل، نتشرف بدعوة سيادتكم لتشريفنا في “مؤسسة مرسي للديموقراطية” التي أسسناها في ذكرى وفاة الرئيس الأولى، لتكون على نهجه الذي عاش ومات عليه. حفظكم الله ونصركم وجزاكم عن أمة الإسلام خيرا. أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي: حرم الرئيس السيدة: نجلاء مرسي”.
يشار إلى أن أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي، أطلقت منتصف الشهر الفائت، من بريطانيا “مؤسسة مرسي للديمقراطية”، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
وستكون المؤسسة معنية بالدفاع عن الحرية والديمقراطية في العالم، ودعم جهود محاربة الفساد، وفق ما جاء في نشرتها التعريفية.
وستكون المؤسسة بمثابة حركة مجتمع مدني دولية، منظمة غير ربحية تدافع عن الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. وستدعم المؤسسة كل من يحارب الفساد والاستبداد والاحتلال كمنصة للعدالة والسلام في جميع أنحاء العالم.
وقبل أكثر من عام، رحل الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي لجماعة “الإخوان المسلمين”، قبل أن يلحق به بعد أشهر، نجله الأصغر عبد الله.