اللجان الشعبية تدعو لوقفات احتجاجية وللمشاركة في مظاهرة الجمعة ضد حرب الإبادة

دعت اللجان الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الجماهير العربية في البلاد، إلى المشاركة في وقفات احتجاجية ضد الحرب على غزة، خلال هذه الأيام، وأهابت بهم بالمشاركة الواسعة في المظاهرة القُطرية ضد حرب الإبادة، والتي ستنطلق في الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المقبل، من شارع الشهداء في مدينة سخنين.
وفي السياق، دعت اللجنة الشعبية في مدينة سخنين بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، كافة الأهالي إلى “التجنيد والمشاركة في المظاهرة ضد حرب الإبادة، والتي ستنطلق في الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المقبل، من شارع الشهداء في سخنين، لنطلق صرخة شجاعة، ضد الظلم والطغيان، ضد حرب الإبادة والسياسات العنصرية والقمعية”.
وأضافت شعبية سخنين أنه “في هذه الظروف هناك أهمية قصوى للمساهمة الفاعلة والواسعة في الدعوة والمشاركة في هذه المظاهرة، في ظل استمرار الإبادة والتجويع والملاحقات السياسية وقمع الجماهير العربية، حان الوقت لنكسر جدار الصمت والخوف، لنقوم بأقل الواجب أمام الإبادة ومخططات التهجير التي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة”.
وختمت اللجنة بالقول إن “سخنين كانت وستبقى على العهد ورأس الحربة في الدفاع عن شعبنا وقضاياه، وكلنا أمل وثقة بوعي والتزام أهلنا الوطني”.
وفي سياق متصل، تنظم اللجان الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، في عدد من البلدات العربية وقفات احتجاجية ضد الحرب على غزة، خلال هذه الأيام.
وقال رئيس اللجان الشعبية في لجنة المتابعة، يوسف طاطور، إنه “في ظلّ الجريمة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحقّ شعبنا في قطاع غزّة، من إبادة جماعيّة وتجويع منهجيّ تصلنا دعوات تؤكد على أهمية التحرك لوقف هذه الكارثة الإنسانية الحاصلة في غزة، بهذا نرى من الضرورة ترتيب صفوفنا وتحريك اللجان من أجل توسيع الحراك الشعبي في الأيام المقبلة”.
ودعا طاطور إلى “المشاركة الفاعلة في الإضراب الرمزي عن الطعام الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والذي سيكون في مدينة يافا بين 27 و29 تموز/ يوليو 2025، بمشاركة عدد من القيادات والناشطين، تأكيدًا على وحدة مصيرنا مع أهلنا في غزّة ورفضًا لسياسات الإبادة والتجويع”.
وأكد رئيس اللجان الشعبية في لجنة المتابعة أنه “نرى أهمية لتنظيم وقفات احتجاجية ونشاطات شعبية ميدانية في بلداتنا من خلال اللجان الشعبية نهاية الأسبوع وفي الأيام القريبة المقبلة، نعبر فيها عن موقفنا الوطني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يحصل من تجويع وإبادة بحق أهلنا”.