حملة “ومن أحياها” جت استمرّت بقوّة حتى يومها الأخير
وافق يوم الأحد الفائت آخر أيام حملة “ومن أحياها – جت” للدعم الطبي لقطاع غزة. ويأتي هذا اليوم خاتما لأسبوع كامل ونيّف تجندت فيه قرية جت المثلث لجمع التبرعات من أجل إغاثة أهالي قطاع غزة بالمعدات والمستلزمات الطبية تحت مظلة حملة “ومن أحياها” القطرية والتي بادر إليها الدكتور رائد فتحي.
وفي حديث مع إبراهيم أبو عصبة أحد مندوبي الحملة قال: “لقد تجندت قريتنا الحبيبة في هذا الأسبوع لإغاثة أهلنا المنكوبين في غزة العزة بكرم يدعو إلى الفخر وهمم تناطح السحاب، نسأل الله أن يبارك لهم في أموالهم ويعوضهم عنها خيرا.
اليوم هو اليوم الأخير للحملة في جت، وباب الخير ما زال مفتوحا. نناشد كل من لم يشارك بعد من أهالي بلدنا الطيبين الكرماء أن يستغل هذا اليوم الأخير ليتاجر مع الله تجارة رابحة بإذن الله، فما أعظم أجر من ينصر مسلما وينفس عنه كربةً وما أعظم أجر من أحيى نفسا مؤمنة”.
هذا وأشاد أبو عصبة بكرم أهالي القرية وقال: “سنكشف قريبا إن شاء الله عن المبلغ الإجمالي الذي جمعناه في هذه الحملة المباركة، وسيكون خبرا يثلج الصدور ويرفع الرؤوس عاليا بإذن الله. لقد كان أهلنا في جت عند ظننا بهم وبذلوا من طيب أموالهم ليدفعوا عن إخوانهم” .
واختتم حديثه بقوله: ” نحمد الله حمدا كثيرا على منّته وفضله على ما أكرمنا من نجاح لهذا المشروع.
ونتقدم بالشكر الجزيل للدكتور رائد فتحي على مبادرته الطيبة التي أحيت أجسادا وقلوبا وأظهرت أجمل رونق للتكافل والتكاتف والتعاون والاخوة.
أتقدم عن طاقم الحملة بالشكر الجزيل الى جميع المندوبين والمتطوعين والمساهمين في هذه الحملة المباركة، فهم شبابٌ رجالٌ، ضربوا أروع الأمثلة في علو الهمم ، ووصلوا الليل بالنهار دائبين بتفانٍ واخلاص على إنجاح الحملة، ولا نزكي على الله أحدا.
كما نتقدم بالشكر الجزيل لأئمة المساجد الكرام مع حفظ الأسماء والألقاب، وأصحاب المحلات التجارية الذين دعموا الحملة بأروع صور الدعم.
نشكر كل متبرع من اهل بلدنا الكريم ومن خارجه، فقد احييتم نفوسا بحاجة اليكم من اخوتكم في غزة. والله ولي التوفيق.”