قُتل الشاب محمد سكحفي (26 عامًا) وأُصيب شاب آخر (32 عامًا) بجراح متوسطة، مساء الإثنين، إثر تعرضهما لإطلاق نار في ميناء يافا.
ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان، وقدمت الإسعافات الأولية للمصاب الذي أُصيب بجراح متوسطة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في حين نقل الشاب الثاني إلى المستشفى قبل وصول الطواقم الطبية، وأُعلن لاحقًا عن وفاته متأثرًا بجراحه الحرجة.
وقالت الشرطة في بيان لها إن خلفية الجريمة جنائية، وأعلنت فتح تحقيق في ملابساتها.
وقالت إن عناصر من محطة شرطة يافا ومحققي الأدلة الجنائية وصلوا إلى موقع الجريمة، وبدأوا بجمع الأدلة.
وأجرى كل من قائد لواء تل أبيب، حاييم سرغروف، وقائد منطقة أيلون، دانيئيل حداد، تقييمًا ميدانيًا، وتم تحويل التحقيق إلى وحدة مكافحة الجريمة في المنطقة.
وفي مجد الكروم، أُصيب شاب في العشرينيات من عمره بجراح متوسطة جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.
ووصلت الطواقم الطبية إلى موقع الجريمة، وقدمت الإسعافات الأولية للمصاب، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى لمواصلة العلاج.
الجريمة تحصد حياة 92 عربيا منذ مطلع العام
وبلغت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي 92 ضحية، بينهم طفل وخمس نساء وفتَيان دون سن الـ18عاما، منذ مطلع العام 2025.
وتشير البيانات إلى أن 78 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و46 منهم كانوا في سنّ 30 فما دون، فيما قُتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة.
وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصًا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجّلت في عام 2023.
وتعكس هذه الحصيلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة جرائم القتل، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وغياب خطط حكومية جدّية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي.
