الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

في ختام فعالية قافلة السيارات: المئات يتظاهرون أمام مباني الحكومة ضد العنف وتواطؤ الشرطة

تظاهر المئات أمام مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، عصر اليوم، الأربعاء، بعد ساعات من الزحف الطويل الذي انطلق من البلدات والقرى العربية من الشمال إلى الجنوب، في قافلة المركبات الاحتجاجية التي شلّت حركة السير في أكثر الشوارع محورية في البلاد.

وشكر الأستاذ إبراهيم حجازي، مركز العمل الشعبي في لجنة المتابعة، المشاركين في الفعالية، مؤكدا أن النضال الشعبي الموحّد لكل مكونات المجتمع العربي كفيل بإلزام المؤسسة الإسرائيلية القيام بواجباتها تجاه محاربة العنف.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا خلال التظاهرة: “شكرا لكم على هذه المشاركة الكبيرة والهائلة، في القافلة والتي انطلقت في ساعات الصباح، شعبنا أثبت أنه مصر على أن يبني حياته ويدافع عن أولاده والحيز العام والحارة والبيت والبلد في مواجهة عصابات الإجرام”.

وأضاف: “إسرائيل ليست مقصرة في مواجهة العنف، بل متواطئة وشريكة ولذلك نحن نحمل نتنياهو واردان مسؤولية كل نقطة دم تسقط في مجتمعنا”.

وتابع بركة: “من هنا ربما نتوج مرحلة بدأت في الاضراب العام والمسيرة الجبارة في مجد الكروم وأكثر من 30 وقفة على الطرقات الأسبوع الماضي، يوم الثلاثاء نرجو أن تشاركونا جميعا في المظاهرة أمام مركز شرطة الشمال في الناصرة الساعة الخامسة، ثم بعدها يوم الاثنين (22/10/2019) سنتظاهر أمام مقر شرطة المركز في مدينة الرملة، وفي 27/10 سننصب هنا أمام مباني الحكومة خيمة اعتصام، مطلوب التوافد الى الخيمة من كل القرى والمدن، ولكن قيادة المجتمع العربي بصدد اعلان اضراب عن الطعام في يوم إقامة الخيمة لثلاثة أيام، وبعدها سنعلن عن الخطوات الإضافية”.

وأردف رئيس لجنة المتابعة: “رأينا خلال القافلة بعد التصرفات الاستفزازية والاعتداءات من الشرطة، حاولوا تقطيع المسيرة أكثر من مرة، ولكن الرسالة وصلت، وسنتابع ما صدر من مخالفات مرورية للمشاركين عبر طاقم من المحامين جرى تشكيله قبل انطلاق القافلة، يركزه المحامي أحمد غزاوي من قلنسوة، ويمكن التواصل معه بخصوص كافة المخالفات التي حررت للمشاركين في المسيرة، نحن نعلم أن النضال قد يكلف ثمنا، ولكننا سنتحمل ونتحمل حتى ننظف بلداتنا من آفة العنف”.

وختم بركة كلمته بالقول: “نريد أن ننهي هذا الملف وننتصر في ملف العنف من اجل ان نواصل النضال في قضايانا المركزية، فما يحدث في النقب من هدم للمنازل وملاحقة للأهل هناك لا يمكن أن نقبل به، حيث يهدم هناك منزل كل 6 ساعات، وهناك هدم وتهديد بالهدم بالشمال والمثلث وكل مكان من أماكن تواجدنا، نحن نريد أن ننظف شعبنا من العنف كي ندافع عن بيتنا ونوسع مسطحات قرانا، كي نبني بنى تحتية متطورة، كيف نقف الى جانب شعبنا الفلسطيني البطل الذي يواجه الاحتلال، انتم اليوم اثبتم اننا شعب على قدر المسؤولية، ونحن فخورون أن نكون سوية، ويا أهلا بالمعارك القادمة من اجل النهوض بمجتمعنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى