بيان: انسحاب الإعلامي عبد الاله معلواني من مناقصة المسرح البلدي في ام الفحم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأهل الكرام في مدينة أم الفحم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أحببت أن أضع بين أيديكم قراري بالانسحاب من مناقصة مدير المسرح البلدي في مدينتنا الغالية، وعدم المشاركة في جلسة المقابلة الشخصية التي حددت لها لجنة العطاءات / المناقصات يوم الاثنين القادم.
أهلنا الكرام:
لا يخفى عليكم الضجة المفتعلة التي لم تكن أكثر من زوبعة في فنجان، والتي أثارتها بعض الجهات في المدينة مؤخرا، بعد أن رست المناقصة السابقة بيني وبين الأخ العزيز والصديق الأستاذ عمر أبو صيام، ما اضطر البلدية إلى الإعلان عن إلغاء تلك المناقصة وفتحها من جديد كي يتقدم إليها من يشاء من أهلنا في المدينة وخارجها، من ذوي الاختصاص والقدرات في إدارة المسرح البلدي.
ورغم إعلان المناقصة من جديد إلا أنه لم يتقدم إليها سوى شخصين، أنا والأخ عمر أبو صيام، حيث حدد يوم الاثنين القادم جلسة مقابلة بهدف اختيار أحدنا لإدارة المسرح.
وعليه فإنني بعد أن قررت الانسحاب من تلك المناقصة، أرى من واجبي توضيح بعض النقاط المتعلقة بالموضوع:
أولا: نحن نعتبر أنفسنا جزءا من هذا البلد الأصيل بأهله، وجزءاً من أبناء شعبنا في الداخل، وكل ما نبذله من عمل وجهد إنما هو في سبيل خدمة أهلنا.
ثانيا: ما تقدمت لتلك المناقصة إلا لقناعتي أنني أملك المقومات والقدرة العلمية الأكاديمية والفنية والتجربة الطويلة في العمل المسرحي والإدارة الفنية، ولم يكن طمعا في وظيفة، وإنما سعيا إلى تطوير المسرح البلدي بما يخدم أهلنا، ويرفع من شأن هذا الجانب الثقافي والفني في حياة أبناء مجتمعنا.
ثالثا: منذ افتتاح المسرح البلدي رسميا عام 2017، كنت أقدم أوراقي للمناقصة كمزود خدمات، وقد استمر هذا الأمر على مدار السنوات الأخيرة، وكانت المناقصة ترسو على شخص آخر. وقد كان هذا الأمر يحدث بينما لم تتواصل معي لجنة العطاءات في الإدارة السابقة والحالية والمركز الجماهيري لإجراء مقابلة معي بخصوص المناقصة كما هو متبع.
رابعا: لقد فوجئت من ردود الأفعال من بعض الجهات التي تصدّت للموضوع وكأن تقدمي للمناقصة جريمة، وأنه ليس من حقي أن أتقدم إليها، علما أنني كنت أتقدم للوظيفة كمزود خدمات لأنني صاحب شركة إعلامية وفنية وتسويقية (المدينة)، ولي باع طويل في هذا المجال. هذا إضافة إلى أنني أمتلك من الخبرات في مجال الخدمات المسرحية والعمل الفني وكل ما يتعلق بالفنون المسرحية، على المستويين التنفيذي والإداري، وكل ما يتعلق بالفنون المسرحية. كما أملك من القدرات العلمية الأكاديمية ما يؤهلني لهذا الدور، فأنا أحمل ألقابا جامعية بدرجة ماجستير، وفي طريقي للحصول إن شاء الله على درجة الدكتوراه في هذا المجال، الأمر الذي يؤهلني ليس فقط لمهمة مزود خدمات في المسرح البلدي، بل أكثر من ذلك بكثير.
خامسا: معي من التوصيات ما يكفي من كبار العاملين في مجال المسرح والسينما في البلاد، والتي تؤكد قدراتي وإمكاناتي في هذا المجال.
سادسا: بناء على ما تقدم فإنني أعود وأعلن انسحابي من تلك المناقصة، وعدم المشاركة في مقابلة الاثنين القادم في البلدية، بعد أن توصلت إلى قناعة شخصية بهذا الخصوص.
سابعا: سأكون داعما بكل قوة للحركة الفنية النظيفة والراقية في بلدي الغالي، ولن أتردد في خدمة بلدي في هذا المجال. أما الذين أثاروا تلك الزوبعة غير المبررة، وكل الذين كتبوا وتطاولوا وأساءوا، فلا أملك إلا أن أقول لهم: عفا الله عنكم، وأعلن مسامحتي لهم ولكل من أساء إليّ شخصيا.
عبد الإله معلواني
أم الفحم
السبت 14/12/2019