الخدمات البيطرية في بلدية أم الفحم تحذّر من تفشّي مرض السالمونيلا
حذرت الخدمات البيطرية في بلدية أم الفحم من تفشي بكتيريا السالمونيلا، اليوم الخميس بعد إعلامها من قبل دائرة الصحة اللوائية عن إصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة، مكث اثنان منهم في المستشفى لمدة ستة أيام، نتيجة تناول طعام يحتوي على بيض من مصدر غير معروف، ولا يحمل ختما لاسم الشركة المسوقة ولا تاريخ الإنتاج والاستهلاك.
وتوجهت الخدمات البيطرية الى أهالي أم الفحم والمنطقة بعدم شراء البيض من المحال التجارية التي تبيع البيض من دون الختم، وعدم شراء البيض من الباعة المتجولين أو من المزارع مباشرة.
بكتيريا السالمونيلا
تعتبر السالمونيلا إحدى الكائنات الحية الدقيقة وترى من خلال المجهر. وتوجد هذه البكتيريا بطريقة اعتيادية في الدواجن وقشرة البيض والحليب غير المبستر واللحوم والمياه غير المعالجة، ويمكن أيضا أن تتواجد في مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة.
تتواجد السالمونيلا في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان والطيور، ومن خلاله تنتشر البكتيريا في اللحوم وعلى اليدين وأدوات الذبح، وإصابتها للإنسان تتم في الغالب بعد أكله للحوم غير المطهية جيدًا، وما تعرض للتلوث بها من أطعمة أخرى. كما من الممكن أن يتم تعرض الأطعمة لهذه البكتيريا في حال تداولها أشخاص لا يعيرون النظافة اهتماما، خاصة نظافة اليدين. لذا من الواجب الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون وبشكل محدد لمن هو مصاب بالإسهال، أو من يتعامل مع الطيور والزواحف ولو كانت سليمة.
الأغذية الناقلة لبكتيريا السالمونيلا
الخضروات والفواكه من الممكن أن تكون حاملة للبكتيريا، الأغذية غير المطبوخة أي النيئة كاللحوم والبيض والدواجن، الأطعمة التي تحتوي على البيض (مثل المايونيز) ومنتجات الحليب غير المبستر. ويجب الحذر من عدم حدوث اتصال ما بين الأطعمة التي تم طهيها مع الدواجن غير المطبوخة، أو الأطعمة الخام وذلك منعا لانتقال البكتيريا.
أعراض التسمم بالسالمونيلا
تظهر أعراض التسمم الغذائي بالسالمونيلا بعد فترة حضانة تمتد من 12 – 72 ساعة من تناول الغذاء الملوث بالبكتيريا الحية، وتظهر هذه الأعراض من خلال الإسهال، صداع وتقلصات في المعدة، وقد يرافقها الغثيان والتقيؤ مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
طرق الوقاية
– الاهتمام بالنظافة الشخصية بغسل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض، أو بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة وقبل إعداد الطعام.
– التأكد من أن المواد الغذائية التي يحتمل أن تكون ملوثة بالسالمونيلا يجب طهيها جيدا، للقضاء على البكتيريا.
– منع التلوث التبادلي داخل المطبخ، وذلك بعزل الأدوات المستخدمة في تحضير الطعام الذي لا يطهى (السلطات والفواكه) عن اللحوم النيئة.
– غسيل اليدين عند الانتهاء من إعداد نوع والانتقال لنوع اخر من الغذاء.
– تخزين المواد الغذائية في الثلاجة بطريقة سليمة، بعزل المواد الغذائية المطبوخة عن الأغذية النيئة، والتأكد من عدم تسرب العصارة الدموية للحوم النية أو الدواجن أو السمك إلى الأنواع الأخرى في الثلاجة مثل الأغذية الجاهزة للأكل.
– تجنب الحليب ومشتقاته غير المبستر.