الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال مقهور من حملة الفجر العظيم
دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري الفلسطينيين والمقدسيين إلى الاستمرار في الزحف نحو الأقصى والرباط فيه، والدفاع عنه في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، مشيدا بحملة الفجر العظيم.
وناشد صبري الشباب المقدسي للاستمرار في زحفه نحو الأقصى والقيام بما هو مقتنع به، مؤكدا “أن الأصل أن تستمر حملة الفجر دون دعوات من باب صدق الانتماء لهذه الأرض المباركة والمقدسات الإسلامية، لأن الأعداد القليلة هي الحالات الشاذة ومن واجبنا أن نملأ الأقصى ونعمره في كل الصلوات، وما البدء برمزية صلاة الفجر إلا لتشجيع الناس واستمرارية تواجدهم في الأقصى”.
وأبعدت سلطات الاحتلال الشيخ صبري عن الأقصى حتى 25 يناير الجاري، ومن المحتمل أن تمدد سلطات الاحتلال هذا الإبعاد بعد انتهاء المدة.
وقال الشيخ صبري إنه من الواجب تعمير الأقصى بصلاة الفجر وبغيرها من الوسائل التي تحافظ على هوية القدس، لافتا إلى أن الاحتلال يحاول أن ينغص على المسلمين صلاتهم، ويغتاظ ويقهر حينما يرى الآلاف تزحف إلى الأقصى فيبدأ حينها بإجراءاته العدوانية الانتقامية من اعتقال الشباب والفتيات وممارسة سياسة الإبعاد وغيرها.
وتابع صبري أن هذا هو الأسلوب المتبع الذي يهدف لإرضاء اليمين المتطرف من خلال فرض السيادة الكاملة على القدس والأقصى، كما يهدف لكبح جماح المسلمين الزاحفين للأقصى، فقد عوّدنا الاحتلال أن نتوقع منه كل شر.
ودعا صبري الشباب المقدسي للاستمرار في زحفه نحو الأقصى والقيام بما هو مقتنع به، وألا يحبط من تصرفات الاحتلال العدوانية، قائلا: “لا يجب ان تنثني عزائم الشباب لأن هذا الصراع صراع وجودي إما نحن أو هم، وبالتأكيد الاحتلال إلى زوال”.
من جهتها، دعت حركة حماس إلى الاستمرار في حملة الفجر العظيم، وتعمير الأقصى والرباط فيه في كل الأوقات، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتوالية.
وشارك عشرات آلاف المواطنين في الصلاة بالمسجد الأقصى فجر الجمعة الماضية، وهتفوا ضد الاحتلال والمستوطنين، فيما اعتدت قوات الاحتلال عليهم في ساحات المسجد وأبوابه، واعتقلت عددا منهم.