“الوفاء والإصلاح”: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست ويتناسى محرقة شعبنا الفلسطيني؟
قال حزب الوفاء والإصلاح في بيان له إن توافد العديد من رؤساء الدول وزعماء العالم لإحياء الذكرى ال 75 للهولوكوست وحضورهم هو بمثابة شهادة تكريم لمن يتذكر معاناته وهو سبب معاناة شعب بأكمله.
وجاء في البيان: في هذه الايام يتوافد العديد من رؤساء الدول وزعماء العالم ليحلوا ضيوفًا على المؤسسة الإسرائيلية لإحياء الذكرى ال 75 للهولوكوست.
وتابع: إن حضورهم شهادة تكريم لمن يتذكر معاناته وهو سبب معاناة شعب بأكمله، فلماذا هذا الكيل بمكيالين عبر الاعتناء بذكرى الهولوكوست، بينما محرقة شعبنا الفلسطيني مستمرة منذ النكبة وحتى يومنا هذا ولا يلقي لها العالم بالًا.
وأشار حزب الوفاء والإصلاح في بيانه إلى أن “شعبنا الفلسطيني تعرض للنكبة والتطهير العرقي وهُجّرت غالبيته من أرضها وشُّرد في شتى أصقاع الأرض وارتكبت العصابات الصهيونية بحقه أبشع الجرائم، من دير ياسين إلى الدوايمة إلى الطنطورة وغيرها كثير”.
وأضاف: هُجّر سكان قرابة ال 531 قرية عامرة بأهلها ولا تزال أحداث المحرقة بحق شعبنا الفلسطيني مشتعلة لما تتوقف يومًا ولا أدل على ذلك من الحصار الظالم برًا وبحرًا وجوًا الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على غزة مستعينا بذوي القربى وبعالم مصاب بحالة رهيبة من النفاق السياسي وفوق ذلك شُنت على أهلها أكثر من حرب وأصبحت أجواء غزة مسرحًا للطيران الإسرائيلي الذي يقصف البشر والشجر والحجر.
وجاء أيضا: القدس بأقصاها تتعرض لمحرقة مستمرة عبر التهويد والتهجير وعبر الاعتداءات المستمرة على درة تاجها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة احتلالية شرسة تتمثل بالسماح لقطعان المستوطنين الباحثين عن وهم اسمه هيكل باقتحام المسرى السليب بل وحمايتهم، وفي المقابل يتم الاعتداء على المصلين وعلى حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك بل وعلى خطبائه وآخرهم فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري المبعد الآن عن المسجد الاقصى المبارك، في رسالة واضحة ومفضوحة من الاحتلال وهي محاولة بسط سيادة موهومة تمهيدًا لتحقيق الأحلام السوداء المتمثلة بإقامة الهيكل المزعوم.
وفي ختام اليان أكد حزب الوفاء والإصلاح على “أننا أصحاب الحق وشعبنا مطالب بوحدته، وطال الزمان أو قصر فإن شعوبنا ستستعيد عافيتها وتنتصر لثوابتنا وستحاسب كل من فرّط وتخاذل”.