صفقة بين إسرائيل وروسيا؟ إعادة الشابة السجينة مقابل استعادة روسيا لمجمع المسكوبية بالقدس
اعتبر يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، أن الاتجاهات الإيجابية واضحة في خطوة إسرائيل نحو نقل عائدية كنيسة ألكسندر نيفسكي في القدس القديمة (المسكوبية) لروسيا.
جاء ذلك في معرض إجابته عن سؤال خلال إحاطة صحفية، عما إذا كانت إسرائيل قد وافقت على نقل ملكية مجمع ألكسندر نيفسكي في القدس إلى روسيا، موضحا: “العملية مستمرة في اتجاه إيجابي، لم تكتمل جميع الإجراءات القانونية، لكن التوجه العام إيجابي”.
وردا على سؤال، حول إمكانية ربط هذه العملية بمصير الإسرائيلية نعمة يساكر المدانة في روسيا بتهمة تهريب المخدرات، أجاب أوشاكوف: “لن يمنعكم أحد في ربط ما تريدون، لكنكم حتى اللحظة، لا تعرفون ما هو القرار بالنسبة للفتاة. أعتقد أن قرار الجانب الإسرائيلي بشأن المجمع الكنسي يأتي في مسار العلاقات الجيدة التي تطورت بين البلدين وعلى وجه الخصوص بين رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) والرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين”.
ومجمع ألكسندر هو الموقع الروسي الوحيد داخل مدينة القدس القديمة، على بضع عشرات من الأمتار من مكان صلب المسيح ودفنه وقيامته.
ويحتوي المجمع الذي كانت تمتلكه روسيا منذ قرن ونصف، على “عتبة بوابة الحكم”، حيث قرئ على يسوع الحكم النهائي في طريقه إلى جلجثة حيث تم صلبه، بالإضافة إلى “عين الإبرة” المذكورة في الكتاب المقدس، وهو ممر ضيق في سور المدينة القديمة، وكذلك كنيسة ألكسندر نيفسكي.
ويتم في الوقت الحالي إدارة الكنيسة من خلال هيكلية أجنبية تطلق على نفسها اسم الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية وتعتبر نفسها وريثة للجمعية المذكورة، ومقرها موسكو قبل الثورة الاشتراكية في روسيا سنة 1917.