صفقة القرن: سيتم نقل أحياء في القدس لسيطرة الفلسطينيين
من المقرر ان يعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خطته للسلام اليوم (الثلاثاء) وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الليلة أن المسؤولين الذين اطلعوا على صفقة القرن قالوا إن الخطة كانت منحازة لصالح إسرائيل في العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك السيادة الإسرائيلية على القدس ، بما في ذلك المناطق التي يرى الفلسطينيون أنها جزء من عاصمة المستقبل للدولة الفلسطينية. إلى جانب ذلك ، يقول المسؤولون، سيتم نقل بعض أحياء القدس الشرقية إلى السيطرة الفلسطينية.
وفي ذات السياق قال مسؤول أمريكي رفيع لقناة العريية السعودية ” إن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. ووفقًا للمسؤول، سيبقى وضع المناطق المقدسة في القدس كما هي، تحت سيطرة الأردن.
كما أكدت المعلومات أن الإدارة الأميركية ستقبل بضم إسرائيل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتعتبر أن “الأمر الواقع” الذي فرضه الإسرائيليون منذ احتلال الضفة الغربية لا رجعة فيه.
وقال مسؤولون مطلعون لصحيفة “واشنطن بوست” الامريكية وفقا للخطة، ستضم إسرائيل المستوطنات وتسيطر على الأمن في بقية المنطقة. وقال أحد المسؤولين “هناك العديد من الفوائد للفلسطينيين، لكن بالتأكيد ليس كل ما يريدونه. لديهم دولة في متناول أيديهم إذا استوفوا المتطلبات السياسية والأمنية”.
وقالت صحيفة جيروساليم بوست امس وفقا لمسؤولي البيت الأبيض سيقدم ترامب خريطة للحدود المستقبلية لإسرائيل الليلة،
يُذكر أن الإدارة الأميركية مهّدت لهذا الاعتراف منذ أسابيع عندما أعلن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أن إدارة ترمب لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، وقال يوم 18 نوفمبر 2019 إن الإعلان الأميركي “يعترف بالواقع على الأرض”.
وسيلتقي ترامب برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى اليوم ، بعد لقائه مع رئيس تحالف ازرق ابيض بني غانتس أمس في البيت الأبيض.
وقال ترامب، أنه سيعلن مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطة الإدارة الأميركية والمعروفة بـ”صفقة القرن”، وأشار إلى أنه يتوقع أن تحظى بتأييد الفلسطينيين.
واضاف ترامب: “خطتي للسلام منطقية جدا للجميع، وستكون لها فرصة للنجاح وسيتم الإعلان عنها مساء الثلاثاء”، واعتبر أن خطته ستحظى “في نهاية المطاف” بتأييد الفلسطينيين، وتوقع أن تعجبهم لأنها “جيدة بالنسبة لهم” وتصب في مصلحتهم، بحسب قوله.