والد الطفل قيس من بيت حنينا: لدي شكوك بأن طفلي تعرض للخنق ولم يغرق
ما زالت هنالك تساؤلات وشكوك كبيرة حول حادثة فقدان الطفل قيس ابو رميلة (7 سنوات) من بيت حنينا والعثور على جثته داخل بركة مياه وقد فارق الحياة .
تساؤلات من عدد كبير الجماهير حول اسباب عدم تشريح الجثة للتعرف على اسباب ال وفاة الحقيقية. عبد الحميد ابو رميلة والد الطفل صرح قائلاً “طفلي قيس لم يشرب نقطة ماء، وهذا دليل على انه لم يغرق، وانا اشك بأنه تم خنقه ومن ثم القي به الى بركة المياه، كما انني اطالب بالكشف عن الكاميرات المنصوبة على الجدار والتي تكشف كل المنطقة بما فيها البركة التي عثر بداخلها على جثة قيس تحت لوح خشبي”.
يشار الى ان العائلة كانت تنوي تشريح جثة الطفل، وبعد ساعات قررت عدم ارسال الجثة للتشريح، كما ان الشرطة لم تُصر على التشريح، مع العلم انه في حالات غرق ونوبات قلبية وانتحار وقتل، الشرطة في اغلب الحوادث لا تتنازل عن تشريح الجثث، حتى لو لم تكن هنالك موافقة من قبل العائلات.
سكان قالوا :” حالة غموض في هذه الحادثة، فهنالك امور غير واضحة، كما ان تصرفات الشرطة تثير الشكوك، لا سيما ان الكثير من الناس انتظرت نتائج التشريح، لكن لم تكن هنالك تشديدات على هذه الخطوة من قبل اي جهة.
كما قال السكان:” التشريح في هذه الحالة لهو مهم جداً، وخاصة في ظل الغموض الذي يكتنف القضية، فما حصل مع الطفل قيس يمكن ان يتكرر مع اي طفل اخر، لذلك التشريح كان يجب ان يوضع في سلم الأولويات، واذا كان لدى العائلة شكوك بأن طفلهم قد تم خنقه، فكان من المفضل تشريح الجثة حتى يحصلوا على نتائج بخصوص اسباب الوفاة كي تظهر الحقيقة لهم وللجميع”.
بقي ن نشير بأن العائلة كانت قد دعت للمشاركة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء للحديث حول القضية، ولاحقا تم الغائه.