اللقية: ضحية جريمة القتل هو رسمي عطوة الأسد – رئيس المجلس: أشك أن الشرطة تريد الوصول إلى الجناة
عثر على جثة شخص في الأربعينات من عمره بالقرب من المقبرة في بلدة اللقية بمنطقة النقب، جنوب البلاد، صباح اليوم السبت.
وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن الضحية، وهو الشاب رسمي الأسد، تعرض لعيار ناري ما أسفر عن مقتله متأثرا بجروحه الحرجة.
واستدعي طاقم طبي إلى المكان، ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاة المصاب بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.
هذا، وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح معالمها وخلفيتها بعد
رئيس مجلس اللقية، أحمد الأسد قال: “كل هذه الجرائم ليست لمصلحة الناس ولصالح العلاقات الاجتماعية. نحن نلمس عدم طمأنينة والخوف وعدم الأمان لا في الليل ولا في النهار. لا يوجد رادع، ولا وجود لحكومة تفتح ملفات وتعاقب الجناة. الكل يغني على ليلاه”.
وتابع رئيس المجلس قائلا: “تلقيت اتصالا من الشرطة حول عثورها على ورقة وعليها إسم المجني عليه، وجاري المتابعة مع الأهل للتأكد”.
وختم قائلا: “للأسف، الشرطة موجودة في البلدات اليهودية ولدينا فقط تواجدها في قضايا العنف هو بشكل رمزي. النتيجة هي التي تحكم على تصرفات الشرطة، وإذا أرادت تستطيع من خلال الوسائل التقنية أن تصل إلى الجناة بسرعة كبيرة. حسب جرائم القتل في مجتمعنا العربي، أشك أن هناك نوايا حقيقية للشرطة بالوصول إلى الجناة، بل أنّ الواقع يؤكد أنّ هذه السياسة تشير إلى أنّ الشرطة غير معنية بوقف جرائم القتل والعنف المستشري في مجتمعنا العربي عامة”.