الكورونا تجتاح البلاد: 4 إصابات جديدة بالفيروس ترفع عدد الإصابات الكلي إلى 21
كشفت وزارة الصحة بعد ظهر اليوم عن وجود 4 اصابات جديدة الكورونا في البلاد. وبحسب البيان الذي اصدرته الوزارة فإن الحديث يدور حول مواطنين في الخمسينات من عمرهما من سكان مركز البلاد واللذين عادا مؤخرًا الى البلاد بعد ان تواجد أحدهم في العاصمة الإسبانية مدريد وعاد يوم 27.02.2020 والآخر من مدينة زيورخ في سويسرا وعاد يوم 04.03.2020.
لاحقًا اعلنت وزارة الصحة عن مصاب آخر في الثلاثينات من عمره الذي عاد من مدريد ايضًا بتاريخ 02.03.2020. وآخر من سكان منطقة حيفا وصل بتاريخ 01.03.2020 من العاصمة النمساوية فيينا.
وبهؤلاء المرضى يرتفع عدد الإصابات المؤكدة الكلي في اسرائيل الى 21 اصابة حيث يرقد جميعهم في مستشفى شيبا ومستشفى بوريا ومستشفى بيلنسون.
ويشار الى ان الحديث يدور حول أول اصابات لمسافرين عائدين من اسبانيا وسويسرا والنمسا.
“إل عال” تلغي مزيدا من رحلاتها
على صلة، أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال”، بعد ظهر اليوم، عن سلسلة إلغاءاتٍ لرحلات جوية تم إلغاؤها، وتشمل رحلات إلى برلين وبرشلونة وزيوريخ وسان فرانسيسكو.
وبدأت الشركة بتقليل عدد رحلاتها إلى الولايات المتحدة، وتم توحيد الرحلات الجوية إلى سان فرانسيسكو هذا الصباح بسبب عدد الحجوزات المنخفض للغاية، كما تم تقليل عدد الرحلات الجوية إلى برشلونة وبرلين وزيوريخ بشكل كبير بسبب قلّة المسافرين.
ونقل موقع القتلة الإسرائيلية “13” عن الشركة، تعقيبها المقتضب الذي جاء فيه: “نحن نجري تعديلات على الجدول الزمنيّ”.
وأشارت القناة إلى أن الشركة اضطرّت، أمس الخميس، إلى إلغاء سلسلة رحلات إلى عدة وجهات في أوروبا بسبب الانخفاض الحاد في عدد المسافرين، خوفًا من الإصابة بالفيروس، ومنها رحلتان إلى لندن ورحلتين إلى فرانكفورت ورحلة إلى فيينا.
وفي وقت سابق اليوم، نصحت وثيقة تعليمات أعدتها وزارة الصحة الإسرائيلية كافة المرافق الاقتصادية، وخاصة المصانع الحيوية، الاستعداد لاحتمال تغيّب أعداد كبيرة جدا من العاملين عن العمل، وأن تبدي هذه المرافق رأيها تجاه “استمرارية العمل”، حسبما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان” اليوم، الجمعة.
وقالت الوثيقة إن الوزارة تستعد لسيناريو سيكون انتشار مرض كورونا بموجبه واسعا في إسرائيل. وشددت الوثيقة على أنه يتعين على كل واحد من المرافق الاقتصادية دراسة فرض حظر سفر العاملين فيها إلى خارج البلاد، والتشديد على النظافة والامتناع عن اتصال قريب بين العاملين.
وحسب التعليمات التي نصّت عليها الوثيقة، والموجهة لجهات عديدة وبينهم مدراء مستشفيات ومدراء الأقسام الطبية في صناديق المرضى والأطباء اللوائيين، فإن على مندوبي صناديق المرضى إجراء اتصال مع الأشخاص الذين يدخلون إلى حجر صحي منزلي، في يوم دخولهم الحجر، ومتابعة وضعهم بالمبادرة بالاتصال معهم مرة كل يومين.
وأضافت الوثيقة أن الفحوص للمصابين بالفيروس ستجري في مستشفى هداسا – عين كارم في القدس، إضافة إلى مستشفى شيبا في تل هشومير في وسط البلاد، الوحيد الذي تجري فيه هذه الفحوص حتى الآن.