حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى إلى ساحة حرب، واعتدت على آلاف المرابطين هناك، بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، واعتدت بالضرب والهراوات والرجال والنساء.
وعقب الاقتحام والاعتداء على الفلسطينيين، اندلعت مواجهات بين قوات الشرطة والشبان الذي رفضوا مغادرة ساحات الحرم، واستمرت المواجهات لعشرات الدقائق وتمركزت قبالة المصلى القبلي وعند باب المغاربة وفي ساحة المصلى المرواني وقبة الصخرة.
هذا ولا زالت قوات الاحتلال تعربد داخل ساحات المسجد الأقصى، وتمنع سيارات الإسعاف من نقل عشرات الإصابات.
وحاصرت قوات الاحتلال المسجد القبلي، وامطرت داخله بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وقال الشيخ كمال خطيب، الذي يتواجد داخل المصلي القبلي، إن قوات الاحتلال امطرت المسجد بقنابل الغاز وأن عشرات الإصابات بالدخان وقعت في الداخل.
وندد خطيب بالعدوان الإسرائيلي مؤكدا أن ما يحدث هو تأكيد على همجية الاحتلال.
كذلك أكد الدكتور سليمان أحمد من داخل المسجد القبلي أن قوات الاحتلال تتعامل بهمجية مع العزل، مشددا على أن معنويات المعتكفين داخل الأقصى عالية جدا.
