الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

الصّحة الإسرائيلية: ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 164

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 164 إصابة. ووفقا للمعطيات التي نشرتها الوزارة، فإنه 2 إصابات وصفت بالخطيرة، و10 إصابات في حالة متوسطة و152 إصابة طفيفة.

ويرقد في المستشفيات 124 مصاب بفيروس كورونا، إضافة إلى 9 حالات في طريقها للتسرير في المستشفيات. و27 من حالات الإصابة بالفيروس يتواجدون في حجر صحي منزلي في بيوتهم. وقد تم تسريح 4 حالات بعد شفائها من الفيروس.

وقالت مديرة المركز الطبي “بيدي – بوريا”، الدكتورة هاغار مزراحي، ظهر الأمس الجمعة، إن حالة سائق الحافلة من مدينة القدس، الذي أصيب بفيروس كورونا تحسنت خلال الليلة الماضية، بعدما كان المستشفى قد وصفها بأنها خطيرة. وأضافت مزراحي أن سائق حافلة الحجاج المسيحيين بات يتنفس بشكل مستقل، لكنه يواصل تلقي علاج داعم وضد الفيروس، ووصفت حالته الآن بالمتوسطة.

واستغلّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أول أمس الخميس، حالة الهلع من تفشي فيروس “كورونا” المستجد في البلاد، ليحاول تحقيق ما فشلت في تحقيقه الانتخابات الإسرائيلية بدورتيها الأولييْن، وبدورتها الثالثة حتى الآن، إذ دعا إلى تشكيل حكومة طوارئ قومية، بحجة مجابهة الفيروس.

وقال نتنياهو في هذا الصدد إن “الفيروس لا يقيم وزنًا لحدود ولا يميز بين اليهود وغير اليهود، وبين المتدينين (يقصد الحريديين) وغير المتدينين، وبين اليمين واليسار (…) نحن جميعًا في قارب واحد. في الواقع؛ إن كل البشرية في قارب واحد”.

 

ارتفاع عدد إصابات “كورونا” إلى 38 في الضفة الغربية

وأعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم، السبت، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء برام الله، قال الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، إن “عدد المصابين في الضفة وصل 38، جميعها في بيت لحم، باستثناء إصابة واحدة في طولكرم شمالي الضفة”.

وأشار أن المصابين الجدد، هم من المخالطين للمرضى السابقين.

وفي 5 مارس/آذار الجاري، سجلت السلطة الفلسطينية أولى الإصابات بكورونا في بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.

والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

وحتى الجمعة، أصاب “كورونا” قرابة 140 ألفا في 133 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 5 آلاف و120، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى