الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات
من هم الأكثر إصابة بكورونا في إسرائيل؟
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، السبت، أن الطاقم الطبي في إسرائيل أصبح من ضمنه 3030 في الحجر الطبي، منهم 814 طبيبا و893 ممرضا، و42 مصابا.
وفقا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن أكبر نسبة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسرائيل تتراوح بين 30 و39 سنة بمجمل 169 حالة، يليها في المركز الثاني الفئة العمرية من 20-29 سنة بمجمل 158 حالة، ثم الفئة العمرية من 49-40 مجمل 125 حالة، وما بين 50 – 59 سنة مجمل 98 حالة، وما بين 60-69: 84 حالة، وسن 70 وما فوق: 70 حالة، ومن 10 إلى 19 مجمل 70 حالة، ومن سن سنة أو أقل إلى 9 مجمل 22 حالة.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن أزمة وباء كورونا ستستمر لشهور طويلة وربما لسنة كاملة.
وفي آخر احصائية أعلنتها وزارة الصحة الإسرائيلية، قبيل حلول السبت، فقد بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا 833 إصابة، بينهم حالة وفاة و15 حالة خطيرة، و812 حالة طفيفة و19 حالة متوسطة، بينما تم شفاء 36 مريضا.وأشارت إلى أن المستشفيات الإسرائيلية تستقبل 274 مريضا فيما يعالج 233 شخصا في المنزل.وأضافت الوزارة أن 84 مصابا يتلقون العلاج في الفندق تم تخصيصه للحجر الصحي لمصابي كورونا، فيما قالت إن 255 مصابا يتم دراسة ملفاتهم لتحويلهم على الأقسام المناسبة.
الإسرائيليون غير ملتزمين.. والصحة تهدد
وفي سياق آخر منفصل، يتجاهل كثير من الإسرائيليين تعليمات وزارة الصحة، بشأن الإجراءات الواجب اتباعها من أجل منع تفشي فيروس كورونا، وما تزال حشود من الإسرائيليين اليوم السبت، ترتاد الحدائق والمتنزهات العامة والتنزه على شواطئ تل أبيب، في حين تطالب وزارة الصحة بالتزام البيوت.
مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشي بار سيمان توف، قال عبر حسابه على “تويتر”: إن خروج الناس للمتنزهات والشوارع، خطر كبير يهدد الجهود التي نبذلها، لمحاصرة الوباء.
ووجهت وزارة الصحة، في وقت لاحق اليوم، رسائل وزعتها عبر “تليغرام” على أكثر من 100 ألف إسرائيلي، جاء فيها: أن الوزارة تدعو الجمهور للبقاء في منازلهم. الطقس الجميل ليس سببا للخروج.وأكدت الوزارة، أنه في حال لم يمتثل الجمهور للمبادئ والتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة، فإنها ستكون مضطرة إلى إصدار تعليمات أكثر صرامة.
بدروها، سيرت الشرطة الإسرائيلية دوريات في الحدائق العامة والمتنزهات، طالبة من الإسرائيليين عدم التواجد في مجموعات والعودة إلى منازلهم.
بلدية تل أبيب بدورها قالت إنها “تتوقع من الجمهور إظهار المسؤولية الشخصية والعامة والتوقف فورا عن أي تجمع أو مغادرة المنزل دون داع”.
لكن البلدية أكدت في بيانها، أن وزارة الصحة لم تصدر قرارا بإغلاق الحدائق العامة والمتنزهات، ولكنها دعت لمنع عقد تجمعات فقط.
وفي ذات السياق، دعت وزارة الصحة الإسرائيليون في بيان بمناسبة عيد الأم: للتعاون على منع تفشي فيروس كورونا من خلال الانصياع لتعليماتها، التي تنص على الامتناع من الزيارات التي يشارك بها عدة أشخاص، عدم التواجد في غرفة واحدة والحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص.
وقالت الوزارة في بيانها: “نذكركم بتجنب تبادل العناق، القبل وما شابه من أساليب التحبب التي قد تساهم في نقل العدوى”.