إسبانيا: 769 وفاة جديدة بكورونا ترفع الحصيلة إلى 4858
أعلنت السلطات الصحية الإسبانيّة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 769 حالة وفاة في البلاد، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 4858 وفاة. فيما أعلنت عن ارتفاع عدد الإصابات إلى 64059 من 56188 تمّ تسجيلها أمس الخميس.
وتسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد إيطاليا في أوروبا، وفي منطقة مدريد وحدها ثمة 2090 وفاة حتى يوم أمس، ما يعادل نصف الوفيات في البلاد، تليها كاتالونيا ب672 وفاة.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 64059 مع تسجيل أكثر من 7800 في آخر 24 ساعة، ما يمثّل برغم ذلك تباطؤا في وتيرة الإصابات (+14 في المئة من الخميس إلى الجمعة في مقابل +18 في المئة و20 في المئة في اليومين السابقين).
وما يزال نحو 4100 شخص في العناية المركزة، بينما شفي 9357 مريضا، بينما يخضع سكان إسبانيا الذين يناهزون 46 مليونا لإجراءات العزل العام منذ 14 آذار/ مارس، وجرى تمديدها الأربعاء حتى 11 نيسان/ أبريل.
\وصادق البرلمان الإسباني، أمس الخميس، على تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت في البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري في ظل أزمة كورونا لمدة 15 يوما إضافية حتى 12 نيسان/ أبريل القادم، فيما أعرب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن قناعته بأن التباعد الاجتماعي هو الخيار الفعال الوحيد لمكافحة الفيروس.
ومساء الأربعاء، أعلن الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، إن فيروس كورونا “يهدد البشرية جمعاء”، وذلك خلال إطلاقه “خطة استجابة إنسانية عالمية” تستمر حتى كانون الأول/ ديسمبر المقبل، مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار.
وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت كورونا بالـ”جائحة” وهو تصنيف طبي أكثر انتشارا وخطورة من الوباء، بعد أن أجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
وتجاوزت حصيلة المصابين بكورونا، مساء الخميس، حاجز النصف مليون حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 23 ألفا، فيما تعافى أكثر من 120 ألفا.