الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

الرينة: وفاة الأسير المحرر وعضو لجنة المراقبة المركزية في التجمع هاشم حمدان

توفي قبيل منتصف ليل الجمعة – السبت، الزميل الصحفي هاشم حمدان عن عمر ناهز 58 عامًا، في مستشفى “رامبام” في حيفا، بعد معاناة في الأشهر الأخيرة من مرض السرطان.
وتعرض الراحل لملاحقات سياسية عديدة خلال الثمانينيات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، واعتقل إداريًا عدة مرات وطورد وأبعد عن منزله، بسبب نضاله الوطني منذ صباه، في حركة “أبناء البلد” بدايةً وفي الحركة الأسيرة ودعم قضايا الأسرى، وفي صفوف التجمع الوطني الديمقراطي لاحقًا، إذ كان من الرعيل الأول في أواسط التسعينيات، وساهم في بنائه تنظيميًا ولاحقًا صحافيًا، إذ التحق بموقع “عرب 48” في سنواته الأولى منذ تأسيسه، واستمر في قيادته وصياغته السياسية والوطنية حتى أقعده المرض.
ونعى موقع “عرب 48” الراحل هاشم حمدان بالقول: “إذ يعزي “عرب 48″ عائلة الفقيد وأقاربه؛ يعزي نفسه أيضًا، بفقدان أخ وأب ومعلم، طالما اعتبره الزملاء مرجعًا سياسيًا ووطنيًا وأخلاقيًا، ولغويًا حتى. هي خسارة للحركة الوطنية وللصحافة الوطنية تحديدًا، لأن الصحافة تصيغ أيضًا الرواية التاريخية، وهي خسارة لا تعوض، إلا بالاستمرار والمثابرة على نقل رسالته الوطنية والإنسانية، والحفاظ على نبالة الأخلاق وصلابة النضال. هذا باختصار شديد إرثه، والحديث يطول عن سيرته الحافلة بالعصامية”.
هذا وقد أعلنت عائلة الراحل هاشم حمدان، أنه في ظل التقييدات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، فإن التشييع سيقتصر على أفراد العائلة، ولن يفتح بيت عزاء، حفاظًا على سلامة وصحة الأصدقاء.

وجاء في بيان نعي المرحوم ما يلي:”بِسْم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم.
آل حمدان وعثاملة والتجمّع الوطني الديمقراطي، ينعون ببالغ الحزن والأسى الرفيق الأصيل، الصحافي القدير، الأسير المحرر، عضو لجنة المراقبة المركزية في التجمع، الغالي على قلوبنا جميعًا هاشم حمدان (ابو المجد) عن عمر يناهز 58 عاما.
‎اهلنا الكرام، نظرا للاوضاع الصحية الاستثنائية المعروفة لكم جميعا، وحرصا منا على سلامتكم الغالية، وتقيدا بالتعليمات الصحية الملائمة، فعليه لن يقام بيت للعزاء، ونتقبل التعازي فقط عبر شبكة التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الإلكترونية الأخرى”.
إنا لله وإنّا اليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى