مصادر: عمير بيرتس من حزب العمل سينضم إلى حكومة نتنياهو
توقعت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين، أن ينضم حزب العمل إلى حكومة الوحدة التي يشكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “حوسين ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، بيني غانتس، بعدما ففك الأخير كتلة “كاحول لافان”، يوم الخميس الماضي، وانضم إلى معسكر خصمه نتنياهو.
والتقى رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، أمس، مع مندوبين من حزب غانتس، لبحث انضمام العمل إلى الحكومة. ويتوقع أن ينضم عن الكنيست عن العمل، إيتسيك شمولي، إلى الائتلاف الحكومي الجاري تشكيله، بينما عضو الكنيست الثالثة عن هذا الحزب، ميراف ميخائيلي، ترفض الانضمام إلى ائتلاف يرأسه نتنياهو بسبب اتهامات الفساد ضده. ويتوقع أن يتم الاتفاق، اليوم، على الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها بيرتس وشمولي.
يشار إلى أن بيرتس لم ينف في الأيام الماضية إمكانية انضمامه إلى حكومة برئاسة نتنياهو، “طالما أنها تدفع أجندة اجتماعية واضحة” بحسبه. وتقوم ميخائيلي بمحاولات من أجل منع انضمام العمل إلى الحكومة، وفي هذا الإطار بادرت إلى عقد اجتماع طارئ للحزب، أمس، عبر تطبيق “زوم” وبمشاركة عشرات من ناشطي حزب العمل وعدد من وزرائه السابقين.
وقالت ميخائيلي إنه “يحظر على حزب العمل الانضمام هو الآخر إلى حكومة متهم بالفساد. ولا نقاش على أن هذه فترة طوارئ. ولو اعتقدت أن الانضمام إلى الحكومة يعني أننا سنقود الأمور، لتفهمت ذلك. لكننا تعلمنا الدرس بأن المشاركة في حكومة يمين متطرف برئاسة نتنياهو يعني الجلوس في القسم الخلفي من الحافلة”.
وأضافت ميخائيلي أنها لن تنتقل إلى صفوف حزب ميرتس، الذي خاض الانتخابات مع العمل بقائمة واحدة، في حال انضمام بيرتس وشمولي إلى الحكومة، وطالب بأن يخضع الاتفاق الائتلافي بين حزبها ونتنياهو لمصادقة مؤسسات الحزب الآيل إلى الاندثار.
وصادقت اللجنة المنظمة في الكنيست، أمس، على انفصال حزبي “ييش عتيد”، بقيادة يائير لبيد، و”تيلم” بقيادة موشيه يعالون، عن كتلة “كاحول لافان، كما تقرر أن يستمر حزب غانتس بحمل اسم “كاحول لافان”. وانتقل أربعة أعضاء كنيست من أحزابهم إلى أحزاب أخرى. فقد انشقت عضو الكنيست بنينا تامنو عن “ييش عتيد” وانضمت إلى حزب غانتس، كما انشق عضوا الكنيست تسفيكا هاوزر ويوعاز هندل عن حزب “تيلم” وشكلا كتلة “ديرخ إرتس”، التي ستنشط ضمن “حوسين ليسرائيل”. وانشقت عضو الكنيست غدير كمال مريح عن “حوسين ليسرائيل” وانتقلت إلى “ييش عتيد”.