بسبب كورونا: الإبقاء على عطلة المدارس لما بعد الفصح العبري
قدرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه ليس من المستبعد تمديد تعليق التعليم والإبقاء على العطلة في جميع المدارس بالبلاد إلى ما بعد عيد الفحص العبري، وذلك بسبب الارتفاع المتزايد بالإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه التقديرات لوزارة الصحة مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 4347 إصابة وتسجيل 16 حالة وفاة حتى ظهر اليوم الإثنين، فيما جمدت الحكومة قرار الإغلاق الشامل الذي كان من المفروض أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم ولمدة 3 أسابيع.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، عن مدير عام وزارة الصحة، موشيه سيمان طوف، قوله “أقدر أنه لن يتم تجديد التعليم في المدارس بعد انتهاء عطلة عيد الفصح، وعليه من المرجح مواصلة تعليق الدراسة بالمدارس”.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة أن الدراسة لن يتم استئنافها بسبب فيروس كورونا، كما الكثير من الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار الفيروس، بحيث سيتم العودة للنشاط بشكل متدرج ورفع جزئي للتقييدات مع مواصلة فرض الرقابة على تنفيذ التعليمات مع ضرورة التقيد بها.
وبين أن هدف وزارة الصحة في نهاية المطاف هو تشديد القيود والإجراءات قدر الإمكان، لكن دون توجيه ضربة قاضية للاقتصاد.
كما قدر سيمان طوف أيضا أنه بحلول نهاية الأسبوع، سيرتفع عدد مرضى كورونا والتي ستكون إصابتهم خطيرة جدا وبحاجة إلى أجهزة تنفس إلى 150 حالة.
لكن وعلى الرغم من الارتفاع المتواصل بالإصابات، يعتقد مدير عام وزارة الصحة أن تقيد الجمهور بالإجراءات والسلوك السليم لهم سيحول دون تفشي الفيروس، قائلا “مع السلوك السليم للجمهور، سنعرف النتائج التي يمكننا التعامل معها، لكنني لا أرى نموذجا ننهي هذا الحدث في عدد صغير من المتوفين أو مرضى الجهاز التنفسي”.
أما بما يتعلق، في المشاكل التي تعيق إجراء الفحوصات والاختبارات لاكتشف الفيروس، قال سيمان طوف إن “حقيقة أن 50% على الأقل من المرضى عديمي الأعراض تجعل تشخيص المرض مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل اختبار له معدل سلبي خاطئ. الاختبارات تعطينا صورة جزئية للغاية”.