الصحة الاسرائيلية: ارتفاع عدد مصابي الكورونا في البلاد إلى 5358 و20 حالة وفاة
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين 5358 مريضًا بينهم 20 حالة وفاة،؛ في حين وصلت الإصابات في قطاع غزة المحاصر وقطاع غزة إلى 117 إصابة من بينها حالة وفاة واحدة.
وأوضحت الوزارة في حصيلتها المسائية اليومية لضحايا فيروس كورونا أن من بين المصابين 94 في حالة خطيرة، و105 بحالة متوسطة، فيما وصفت إصابات 4,916 بالطفيفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 587 مصابًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من ضمنهم الحالات الخطيرة والمتوسطة، فيما يخضع 2707 مصابين للعلاج المنزلي، بينما تستقبل الفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا 615 مريضا.
وشددت الوزارة على أن 224 مصابا تماثلوا للشفاء، في حين أوضحت أنها تقوم بدراسة ملفات 1,206 مصابين لتحويلهم لمراكز العلاج المناسبة.
وعلى صلة، أوضح مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات والمدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، أطلعا وزراء الحكومة على صورة الوضع حول التعامل مع وباء كورونا، والخطوات المخطط لاتخاذها من أجل منع تفشيه.
وفي هذا السياق، قال بن شبات: “سياستنا تشمل حاليا أربعة أهداف وهي:
1) ضمان إيقاف الوباء؛
2) تحسين استعداداتنا لاستمرار تفشيه؛
3) خلق الظروف الملائمة لللخروج من الأزمة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه؛
4) عودة حذرة وبطيئة وتدريجية إلى روتين مختلف تماما عما تعودنا عليه”.
وشدد بن شبات أن “كل هذا سيحدث بعد عيد الفصح (اليهودي) وفقط بعد استكمال الاستعدادات اللازمة”.
وشدد على أنه “لا نزال في خطر. يوم واحد مثل عيد المساخر (تجمهر أعداد كبيرة من الناس) أو انتشار محلي واحد للفيروس يكفي لإفشال كل جهودنا ولذا يجب أن نستمر في تطبيق القيود الراهنة والالتزام بجميع التعليمات”.
وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، حالتي وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 20، وسط تقارير عن دخول مئات الإسرائيليين العائدين من دول تفشى فيها الوباء دون إخضاعهم للفحوصات اللازمة أو الحجر الصحي.
ولفتت التقارير الصحافية إلى أن حالة الوفاة الجديدة لإسرائيلي يبلغ من العمر 70 عاما، لفظ أنفاسه في مستشفى “أسوتا” في أشدود، وهذه هي حالة الوفاة الخامسة التي تسجلها السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، لمصابين بالفيروس.
وعلى صلة، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن مئات الإسرائيليين عادوا مؤخرا من دول تمثل بؤرا لتفشي الوباء دون إخضاعهم للفحوصات أو إدخالهم الحجر الصحي في الفنادق التي خصصتها وزارة الأمن.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الأمن، نفتالي بينيت عن خطة تقضي بإخضاع العائدين من الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا للحجر لمدة 14 يوما في فنادق مخصصة من قبل وزارته.
وكان يفترض وفق الخطة ذاتها التي تقدر تكلفتها بـ55 مليون شيكل، إجراء فحوصات تشخيص كورونا للعائدين من تلك الدول؛ إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفقًا للقناة 12، قرر في اجتماع للحكومة، الجمعة، وقف خطة بينت، والاكتفاء بإلزام العائدين من البلدان المذكورة بالدخول في حجر منزلي دون إخضاعهم للفحوصات.
وبحسب القناة فإن عددا (لم تحدده) من الحريديين عادوا، الثلاثاء، من نيويورك إلى مطار بن غوريون بتل أبيب ومنه مباشرة إلى منازلهم دون إجراء أي فحوصات لهم، ما يهدد بحدوث تسارع على وتيرة تفشي الفيروس في البلاد.