الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

الإصابات بالكورونا في أم الفحم ترتفع لعشرة وإصابات أخرى في البعنة ودير حنا

سُجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في المجتمع العربي بالبلاد، الليلة الماضية وصباح اليوم الخميس، وبهذا تجاوز عدد الإصابات الـ170 إصابة خلال أيام، ويخشى من انتشار الوباء بصورة كبيرة ما لم يلتزم المواطنون بالتعليمات والتقييدات الصحية.

أم الفحم

وصرحت بلدية أم الفحم، اليوم، أن عدد المصابين في المدينة ارتفع إلى عشر إصابات مؤكدة بفيروس كورونا. وأن الحالات الخمس الجديدة لها علاقة بإحدى الحالات السابقة.

وذكرت أنه أجري، أمس الأربعاء، 24 فحصا في خيمة الفحص التابعة لعيادة “كلاليت” في حي الظهر.

البعنة

نُقل إلى قسم مرضى الكورونا في مستشفى “زيف” بمدينة صفد، الليلة الماضية، عجوز يبلغ من العمر 96 عاما من سكان قرية البعنة، يعاني من أمراض مزمنة. وبعد إجراء الفحوصات التي أجريت له تأكدت إصابته بفيروس كورونا، ووصفت حالته بأنها متوسطة.

وذكر المستشفى أن العجوز وصل، الليلة الماضية، مع ظهور أعراض يشتبه بأنها لفيروس كورونا، وتم وضعه في العزل حتى ظهرت نتائج الفحوصات التي كانت إيجابية، وعليه تم نقله إلى قسم الكورونا.

دير حنا

بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في قرية دير حنا 6 حالات لغاية مساء الأربعاء، وصدرت نتائج إصابة الحالة السادسة في القرية، أمس. ووصفت حالة اثنين من المصابين بالمتوسطة ويرقدان في المستشفى للعلاج، أما حالة 4 آخرين فوصفت بالطفيفة ويتواجدون بالحجر الصحي في القرية.

وصرح رئيس مجلس دير حنا المحلي، المحامي قاسم سالم، أن “حالة من الخوف الشديد والترقب تسود قرية دير حنا بعد الإعلان عن إصابة الحالة السادسة، خصوصا وأن هذا الشخص لم يكن في الحجر الصحي، وتجول في شوارع القرية في الأسبوع الأخير بحرية والتقى عشرات المواطنين”.

وأضاف أنه “على ضوء هذا النبأ، قمت بالتواصل مع وزارة الصحة ونواب القائمة المشتركة، فعدد الإصابات بالنسبة لعدد سكان القرية ومقارنة ببلدات أخرى هو الأعلى في المجتمع العربي، وطالبت السلطات المسؤولة بإقامة محطة لفحص المواطنين فورا”.

وأكد سالم أنه ” قبل الإعلان عن الإصابة السادسة في القرية كان عدد الأشخاص داخل الحجر الصحي 150 شخصا، ولكن بعد الإصابة أتوقع أن يزيد العدد لأكثر من 300 شخص، لذلك في مثل هذه الظروف أتوجه للمواطنين في دير حنا بضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيقها بحذافيرها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى