الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

جت: بيان هام للأهالي في جت من لجنة الطوارئ الطبّيّة

وصل صحيفة وموقع القبس بيان من لجنة الطوارئ الطبية جاء فيه:

“عقد اجتماع للجنة الطبية هذا المساء وتقرر التالي:
1. تفعيل سيارة مع مكبرات صوت لحث المواطنين على الالتزام بالبيت, وعدم التجمهر، وتأكيد على منع الزيارات العائلية، فالوضع حرج وهناك ازدياد حاد في حالات العدوى.
2. التوجه للشباب وتحذيرهم من الاجتماع مع بعضهم البعض والتسلية بألعاب قد تؤدي الى العدوى مثل ألعاب الورق كلعب الشدة.
3. نتوجه للمواطنين الذين ثبت عندهم الإصابة بالفيروس الإفصاح عن مسارهم وأماكن تواجدهم وذلك لتوجيه النصائح لكل من احتك بهم بوجوب دخول الحجر الصحي واتخاذ الإجراءات اللازمة.
4. اذا قرر المصاب الإفصاح عن اسمه وتفصيل مساره فهذا فعل يمدح عليه، ولكن اذا فضل التستر فلا باس ويمكنه التفصيل لطبيبه وستقوم لجنة الطوارئ بنشر المعلومات المهمة دون نشر اسم المصاب.
5. في حال معرفة الأطباء عن زيارة مصاب بالكورونا لأي متجر او مكان في داخل القرية، سيتم إعلام اصحاب المتجر لتعقيمه ومعرفة من يجب ان يدخل الحجر الصحي، والالتزام بذلك.
6. تحث اللجنة الطبية الأهل لارتداء الكمامات بشكل دائم بالخارج لانها تقلل من احتمال الإصابة بالعدوى.
7. ليكن معلوم: الحجر الصحي هو 14 يوم حتى لو اجرى المحجور فحصاً وكانت نتيجة الفحص سلبية.
8. مسار المصابين أولاً واخيراً تضعه وزارة الصحة، لا توجد للجنة اي إمكانية لفحص ذلك الا اذا تعاون المصاب مع الطبيب المعالج.
9. وزارة الصحة، تقوم ببعث رسالة نصية لهاتف كل شخص عليه دخول الحجر، ومن يتلقى رسالة عليه إعلام طبيبه والدخول فوراً للحجر في غرفة منفردة، الحجر لا يكون مع بقية العائلة.
10. اثبتت حالات مصابة بالعدوى في بلدنا دون ظهور أي عوارض للمرض، لا حرارة، لا سعال ولا فقدان لحاسة الشم، فلا احد يستطيع الجزم بالعدوى من عدمه، وهذا الأخطر.
11. يمكن لكل شخص الاتصال على هاتف رقم 6822334 -08 والتأكد اذا تلقيت رسالة تلزمك الدخول للحجر الصحي.

اهلنا اهل بلدنا، ان المعلومات التي بحوزتنا، توحي بالخطر الذي يدق أبوابنا، وان لم نلتزم بالتوجيهات والتعليمات التي تصدر من وزارة الصحة والتي ننقلها لكم، ستتفشى العدوى بيننا. ان القادم وما قد يحدث مخيف جداً، فالعديد لم يلتزم بالحجر الصحي، وقسم منهم اثبتت إصابته بالعدوى، وكل الخوف انهم نقلوا العدوى لآخرين ممن ما زالوا يجولون بيننا ويزورون الآخرين ويستقبلون في البيوت حاملين الكورونا دون معرفة.
اهلنا، نهيب بكم ان لا ترموا بانفسكم وبكل مجتمعنا الى التهلكة فالأمر جد، والوضع حرج، إما ان نضع حد لتفشي العدوى أم نحكم على أنفسنا بالهلاك.

اللهم إنا نسألك السلامة والعافية وان تمر هذه الأزمة والجميع بخير”.

إلى هان نص البيان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى