بعد عطلة الربيع: التربية والتعليم تستعد لعودة محتملة للدوام المدرسي تدريجيا
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أنها تستعد لعودة محتملة للدوام المدرسي تدريجيا، بعد عطلة الربيع وعيد الفصح اليهودي، في 17 نيسان/أبريل الحالي، وذلك بعد تعطيل الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا. وتقضي خطة الوزارة بعودة الدوام الدراسي بمجموعات صغيرة في المرحلة الأولى، ويتوقع أن يكون طلاب التعليم الخاص أو العائدين إلى الدراسة، وذلك في حال صادقت وزارة الصحة على الخطة.
وتقضي خطة وزارة التربية والتعليم بتناوب الطلاب في الدوام، بحيث يصل طلاب التعليم الخاص إلى المدارس في ساعات مختلفة أو أيام مختلفة، وأن يكون هناك يوم عطلة بعد يوم تعليمي، أو وصول قسم من الطلاب إلى المدرسة في الصباح وقسم آخر بعد الظهر.
ويدور الحديث عن عودة مدارس التعليم، التي يتعلم فيها 53 ألف طالب، وستستأنف الدراسة فيها، شريطة موافقة وزارة الصحة، بينما لن يتم استئناف الدراسة لحوالي 50 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يتعلمون في مدارس عادية.
وفي المرحلة الثانية، تخطط وزارة التربية والتعليم عودة طلاب يتعلمون في أطر الشبيبة في خطر والطلاب الذين يمكن أن يتسربوا من مقاعد الدراسة.
ولم تصدر وزارة الصحة تعليمات لوزارة التربية والتعليم بشأن تعطيل الدراسة بالنسبة لباقي الطلاب، لكن التقديرات تتوقع بقاء المدارس مغلقة بعد عطلة الربيع، كما أن السلطات المحلية لا تستعد لفتحها.
إضافة إلى ذلك، يوجد انعدام يقين حيال استئناف التعليم عن بعد في أعقاب عطلة الربيع، لأن وزارتي التربية والتعليم والمالية لم تتفقان بعد مع نقابات المعلمين حول شروط العمل بعد العطلة.
ولم تصادق وزارة الصحة بعد على نموذج التعليم بالتناوب لطلاب التعليم الخاص، لكن في حال تمت المصادقة، فسيعود باقي الطلاب إلى المدارس بطريقة مشابهة، وبشكل تدريجي.
وقال مدير عام وزارة التربية والتعليم، شموئيل أبواب، اليوم، إن “وزارة التربية والتعليم تستعد لاستئناف الدراسة، لكن لطلاب التعليم الخاص في المرحلة الأولى. وحسب الخطة، سيصل أي طالب للدراسة ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة أربع ساعات يوميا”.
من جانبه، قال المسؤول في الوزارة، أرييه مور، أمام اللجنة الخاصة لاستعداد جهاز التعليم في الكنيست، إنه بعد عطلة عيد الفصح اليهودي ستفتح الوزارة 2400 روضة أطفال تابعة للتعليم الخاص و426 مدرسة للتعليم الخاص، وأن التعليم سيكون من خلال مجموعات صغيرة وبموجب التنسيق مع وزارة الصحة.