طمرة: وفاة الحاجة سميحة عبدالقادر ذياب متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا
توفيت مساء اليوم الأحد، مُسنة (90 عاما) من بلدة طمرة، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وهي حالة الوفاة الأولى التي تُسجل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني من جراء الجائحة، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات في البلاد إلى 11,145 من بينها 103 وفيات.
وعُلم أن المتوفاة هي الحاجة سميحة عبد القادر ذياب، وكانت قد أصيبت ونجليها بفيروس “كوفيد 19” ونقلت لتلقي العلاج في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية. وأعلنت العائلة عن عدم إقامة بيت للعزاء نظرًا للأوضاع الراهنة والتزاما بالتعليمات الاحترازية لمنع تفشي العدوى.
يشار إلى أن قريب الضحية أوضح في منشور على “فيسبوك” أن الحاجة سميحة كانت مصابة بفيروس كورونا وأن تقرير الطبي ذكر أن الوفاة جاءت نتيجة لتوقف عمل القلب وتدهور حالتها الصحية.
كما صرّح حفيدها بأن “جدتي توفيت بسبب توقف قلبها وتدهور مفاجئ، أما الكورونا فقد شفيت منه اليوم وكانت تنتظر إجراءات العودة للبيت، ولكن حانت ساعتها”.
في المقابل، أصدر مستشفى رمبام في مدينة حيفا بيان مقتضب أوضح من خلالها أن الحاجة سميحة كانت تعاني من أمراض مزمنة، وأن حالتها الصحية كانت قد شهدت تحسنا خلال الأيام الماضية، لكنها توفيت بعد تدهور مفاجئ في حالتها.
يشار إلى أن البيانات الرسمية تشير إلى إصابة 16 شخصًا من طمرة بفيروس كورونا المستجد، فيما وصل عدد الإصابات في المجتمع العربي إلى 332 حالة.
وتظهر المعطيات الجديدة التي نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، الأحد، ارتفاعا بالإصابات في عدد من البلدات والمدن العربية، حيث وصل عدد الإصابات في أم الفحم إلى 33، وفي قرية جسر الزرقاء 31.
وأعلنت الهيئة العربية للطوارئ، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلدات العربية بلغ لغاية الساعة الثامنة من صباح اليوم، الأحد، 332 مصابا بزيادة 20 حالة جديدة وبارتفاع يقدر بـ6.5%.
وبلغ مجمل عدد الفحوصات نحو 16,275 مع زيادة في عدد الفحوصات يقدر بـ 970 فحصا وبزيادة بنسبة 6.5%. وذكرت الهيئة أن هذه المعطيات لا تشمل المدن المختلطة.