الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم لبحث فرض اغلاق من يوم غد الثلاثاء حتى يوم الأحد

تجتمع الحكومة الإسرائيليّة، اليوم، الإثنين، لإقرار مزيد من التقييدات لمناسبة خروج عيد الفصح العبري، بدءًا من غدٍ، الثلاثاء، في الوقت الذي أوصى فيه قائد عسكري إسرائيلي بخروج تدريجي من حالة الطوارئ.

وتناقش الحكومة فرض “إغلاق تام” بدءًا من الخامسة من مساء غدٍ الثلاثاء حتى صباح الأحد المقبل، على أن تناقش “إستراتيجيّة الخروج” يوم الخميس المقبل.

وقرّر وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، اليوم، منح صلاحيات لمراقبي البلديّات لتغريم السكان المتواجدين في أماكن ممنوعة، بعدما اقتصرت المخالفات على المؤسسات من قبل.

وقال وزير في الحكومة الإسرائيليّة لهيئة البثّ الرسميّة (“كان”) إنه لن تكون عودة للحياة العاديّة بشكل تدريجي بعد الفصح، كما كان متوقعًا، وأضاف “لا توجد إستراتيجيّة خروج واضحة، لا فحوصات كافيّة ولا أدوات على الطاولة لتوجّهنا، باستثناء القرارات التي أدخلت الدولة إلى الإغلاق”.

في السّياق ذاته، قال قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، تمير يادعي، إن أزمة كورونا “طويلة المدى، وسترافقنا خلال العام المقبل” ودعا إلى “خروج تدريجي” من حالة الطوارئ، “الصحيح هو الحديث إلى المواطنين عن إستراتيجيّة تعامل وليس عن إستراتيجيّة خروج. حتى لا يُخلق وهم خاطئ أنه في نهاية الفصح سنعود إلى العمل. سنقدّم للمستوى السياسي توصيتنا للطريقة التي يجب أن يكون الخروج فيها وسنعلّم الأماكن التي بإمكاننا المساهمة فيها”.

وأضاف يدعي أنّ إحدى الخطط التي تجري دراستها هي إخراج المدن التي معدّل أعمال قاطنيها صغير، مقابل المدن التي معدّل أعمار قاطنيها كبير.

ومن غير الواضح إن كانت التقييدات الجديدة ستكون مشابهة لتلك التي فرضت الأسبوع الماضي، لمناسبة دخول عيد الفصح العبري.

والأسبوع الماضي، فرضت الحكومة الإسرائيليّة إغلاقا تامًا في البلاد، شمل منع التنقل بين المدن، وقيودًا أخرى داخل المدن اليهوديّة، منها فرض إغلاق الدكاكين والمتاجر من مساء الأربعاء الماضي حتى صباح الخميس الماضي.

ورغم أن هذه التقييدات تتركّز في المدن اليهوديّة، إلا أنها تؤثّر، بطبيعة الحال، على العرب القاطنين في المدن المختلطة.

والأربعاء الماضي، قال يادعي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “مركبات الوضع مشابهة لحرب، رغم أن هذا حدث مختلف. فأنت لا تملك أدوات للرد على النيران، وعليك أن تدافع عن نفسك بالأساس. ورغم ذلك، بالإمكان الاستفادة من نماذج قتالية. ومثلما يحصل عندما يكون هناك تصعيدا في الجنوب، وعندها نعمل بصورة متدرجة، ونقول لسكان غلاف غزة أن يبقوا في الملاجئ، ولسكان تل أبيب الخروج فقط في حال وجود مكان قريب للاحتماء فيه، ونسمح لسكان حيفا بالتجول بحرية. وينبغي أن يتم إجراء تقدير مخاطر هنا أيضا، والبدء بتحرير المرافق الاقتصادية. ولا يوجد مفر. فلا يمكن الاستمرار لوقت طويل بوجود مليون عاطل عن العمل. ونحن ملزمون بأن تكون غالبية الأماكن مفتوحة، إلى جانب عناية موضعية، مركزة وجذرية للغاية أينما توجد حاجة لذلك، وبحيث تشمل فحوصات واسعة، بنية تحتية، معلومات، تطبيق صارم للتعليمات”.

وقال يادعي إن قيادة الجبهة الداخلية تعمل في البلدات العربية. “لدينا وحدات ارتباط في السلطات المحلية العربية، وفي الفترات العادية أعقد اجتماعات منتظمة مع رؤساء السلطات المحلية هناك. ومؤخرا فقط كنت في سخنين، عرابة، الطيرة والطيبة. وهم منصاعون جدا للتعليمات”.

واعتبر يادعي “أعتقد أن أزمة الكورونا هي نوع من الجسر بالنسبة لنا، الجيش الإسرائيلي، مع المجتمع الحريدي والمجتمع العربي. الحواجز تتكسر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى