الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

الحكومة تعد خطة لإعادة الحياة الرياضيّة إلى طبيعتها

نشرت وزارة الثقافة والرياضة اليوم خطتها لخروج فروع الرياضة من ازمة الكورونا واعادة الامور الى طبيعتها تدريجيا.ووقفا لهذه الخطة فان الوزارة ستسعى الى انهاء موسم 2019-2020 في فرعي كرة القدم وكرة السلة و بشكل يتماشى مع روح الرياضة حيث ستتم المباريات بدون حضور جماهير المشجعين وذلك حتى الفترة ما بعد الاعياد اليهودية في شهر تشرين الاول المقبل .
وتنص خطة الوزارة على اعادة النشاطات الرياضية على ثلاث مراحل تكون الاولى منها حتى نهاية الشهر الحالي والثانية خلال اشهر الصيف القادمة اما المرحلة الثالثة فستبدأ بعد موسم الاعياد اليهودية في الخريف القادم.في المرحلة الاولى سيسمح لفورع الرياضة الانفرادية مثل الجمباز وركوب الدراجات الهوائية والعاب القوى والميدان بالعودة الى التمارين ووبالمقابل سيسمح باعادة فتح مراكز التمرين الرياضي مع فرض القيود على عدد المشاركين.
وفي المرحلة الثانية سيسمح باجراء مباريات في الفرق الرياضية بحضور عدد محدود من المشجعين كما سيفتتح الموسم الرياضي في دوري الشبيبة وسيسمع باجراء مباريات وسباقات شعبية شرط الا يتجاوز عدد المشاركين فيها ال 500 شخصا. وفي المرحلة الثالثة سترفع هذه القيود تدريجيا لتعود النشاطات الى ما كانت عليه قبل اجتياح وباء الكورونا.

ومن المقرّر أن تخفّف السلطات، غدًا الأحد، التقييدات التي فرضتها منذ نحو شهر، ضمن الخطوات الأولى ضمن إستراتيجية الخروج من أزمة كورونا التي تعصف بالبلاد.

وبحسب الخطوات التي أعلنها مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، فإن الخطوة الأولى هي فتح “متاجر الشوارع لفروعٍ مُحددة”.

وسيتم فتح المتاجر تدريجيًا، وفقًا لتطورات وباء كورونا، ومعدل الزيادة في عدد المصابين، كما سيتم الكشف عن الفروع المحددة التي تم اختيارها لفتح “متاجر الشوارع” مساء الغد.

والخطوة الثانية التي سيتم اعتمادُها غالبا، هي إعادة “الخدمات (والأعمال) المكتبية” مثل مكاتب المحاسبة والقانون، و”المؤسسات الصناعية”، على أن تعمل هذه القطاعات بنسبة 30%، وفقًا لإرشادات وزارة الصحة، مع الالتزام بوجود 10 أشخاص في الغرفة، كحدٍّ أقصى.

وبالتوازي مع افتتاح المتاجر وفروع الاقتصاد الأخرى، هناك احتمالٌ بأن تُتيح السلطات للقطاعات التي سُمِح لها بالعمل، أن ترفع نسبة عملها لأكثر من 30%، في حال كان هناك التزام بالإرشادات والمعايير التي سيتم إقرارُها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى