كورونا في الشاغور: نحو 100 إصابة بدير الأسد و 24 في البعنة – 540 ألف شيكل.. ميزانية طوارئ دير الأسد
يتواصل ارتفاع أعداد المصابين في فيروس كورونا المستجد في قرية دير الأسد ليقترب من 100 حالة، حيث تأكّدت إصابة 96 مواطنًا، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، وذلك بعد ظهور نتائج الفحوصات التي جرت في الايام الاخيرة. أمّا في قرية البعنة فقد ارتفع عدد المصابين الى 24 مصابًا.
وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ويراقه المدير العام لوزارة الداخلية قاما بزيارة خاصة لتقييم الأوضاع في أعقاب تفشي الكورونا والإغلاق على دير الأسد.
وشارك في الجلسات التي أجراها أردان، كل من رئيس مجلس دير الأسد أحمد ذبّاح، رئيس مجلس مجد الكروم المحلي سليم صليبي ، ورئيس مجلس البعنة السيد علي خليل ، وقادة الشرطة ، وسوزان أسدي مديرة قسم الخدمات الإجتماعية مندوبين عن وزارة العمل والرفاه الإجتماعي ، وقادة الجبهة الداخلية.
وتمحورت الجلسات حول الأوضاع السائدة في البلدة في ظل الإغلاق، والمساعدات والإمكانيات التي من شأنها توفير احتياجات المواطنين على مدار أيام الإغلاق للتخفيف عليهم قدر الإمكان.
رئيس المجلس المحلي احمد ذباح ناشد المواطنين بالتقيد بتعليمات الإغلاق والتزام المنازل من أجل احتواء هذه الأزمة، ودعا المصابين للتعاون والعمل على نقلهم إلى أحد الفنادق حفاظا على عائلاتهم وأهل بلدهم. كما قدم شكره لجميع الوزارات ونواب القائمة المشتركة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات ال محلية الذين اتصلوا ومدوا يد العون للمساعدة، الشرطة والجبهة الداخلية وكل المتطوعين على عملهم ومساهمتهم كل من موقعه.
ومع اغلاق القريتين من قبل الشرطة بقرار حكومي بدت دير الاسد والبعنة خاليتين من السكان اذ التزم الاهالي بالبقاء في بيوتهم طيلة ساعات النهار. وتتجول في البلدتين عشرات الدوريات من الشرطة مانعة خروج الاهالي الى الشوارع بالاضافة الى الحواجز الثمانية التي تم نصبها منذ صباح السبت في مداخل دير الاسد والبعنة ومجد الكروم شرقاً.
540 ألف شيكل.. ميزانية طوارئ لقرية دير الأسد
وفي بيان صدر عنها، أوضحت الهيئة العربية للطوارئ، أنه “في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها قريتي البعنة ودير الأسد، صادقت وزارة الداخلية على تحويل ميزانية طوارئ أولية بقيمة 430 ألف شيكل لقرية البعنة و540 ألف شيكل لقرية دير الأسد”.
وأوضح البيان أنه تم “تخصص الميزانية لتعزيز عمل غرفة الطوارئ في البلدتين”، بما في ذلك تعزيز عمل “الإعلام المحلي وتوفير احتياجات أساسية للعائلات الميسورة”.
وأشار البيان إلى أن “هذا الإنجاز هو جزء من مطالب الهيئة المدروسة التي تقدمت بها للحكومة لتخصيص ميزانيات طوارئ لكافة السلطات المحلية العربية”.
وأوضحت الهيئة أنها “تواصلت اليوم، الأحد، مع مندوبي السلطات المحلية العربية لفحص توجهات الجمهور واحتياجات السلطة المحلية والنواقص الموجودة وكذلك أوضاع المعزولين في البلدات العربية”.
ولفت البيان إلى أن الهيئة كانت “قد تطرقت في تواصلها مع السلطات المحلية حول التعليمات الجديدة التي أقرتها الحكومة بتخفيف التقييدات والمهام التي يجب ملاءمتها للالتزام في البلدات العربية، كذلك العمل على فحص مدى جهوزية السلطات المحلية لاستقبال شهر رمضان، والمطالبة في توفير الطرود الغذائية للعائلات الميسورة، كذلك فحص عمل ملاجئ المسنين في البلدات العربية واحتياجاتها وحول عمل غرف الطوارئ ومتابعة قضايا المصابين والمعزولين”.