الكشف عن أول اصابة بكورونا في عرعرة النقب – شابة شاركت في حفلة خطوبة بوجود العشرات
ناشدت الحركة الإسلامية في بلدة عرعرة النقب، الأهالي، بالتزام البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وذلك في بيان صدر عنها مساء الأحد، في ظل التخوفات من تفشي العدوى في البلدة، عقب الكشف عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.
وعُلم أن حالة الإصابة الوحيدة التي سُجلت في البلدة تعود لامرأة في الـ37 من عمرها لم تظهر عليها أعراض المرض. ولفتت التقارير إلى أن المصابة كانت قد شاركت في حفل خطوبة قبل أيام شارك بها العشرات.
وجاء في بيان الحركة الذي أصدره الشيخ محمد أبو شلظم، رئيس الحركة الاسلامية عرعرة النقب: “بعد كشف أول حالة إصابة في عرعرة النقب بفيروس كورونا، والتي نسأل الله لها الشفاء والعافية، وربما تكون هناك إصابات أخرى لا نعرفها، ولا نعلم عن عدد من سيفرض عليهم الحجر الصحي، فاننا من منطلق الحرص والمسؤولية نوجه عناية الاهل الى الامور التالية: تنفيذا لتعليمات الجهات ذات الصِّلة والدراية فإننا نناشد الاهل التزام البيوت، وعدم الخروج الا للضرورة، وعلى كل منتدب للخروج من اي بيت ان يكون ممن يعتمد عليهم من الكبار ، وممن يلتزمون بوسائل الوقاية”.
وتابع البيان أنّه يجب “الاخذ بتعليمات وزارة الصحة، والفتاوى واجب شرعي، يأثم من يخالفها، ويأثم كل شخص وجب عليه الحجر الصحي ولم يلتزم به، وعلى كل من يخرج لأي عمل أو غرض من الضرورات أن يضع كمامة وقفازات، وان يستعمل المعقمات، وتعقيم هاتفه الخلوي المعرض لملامسة الأسطح، والذي يعد إحدى وسائل نقل العدوى”.
وتابع أنه يجب “الإلتزام بالصلاة في البيوت واجب شرعي سواء كانت فريضة كالصلوات الخمس، أو نافلة كصلاة التراويح، التي تصحّ في المنازل فرادى أو جماعة بين أهل البيت الواحد، فمن لم يستطع صلاتها جماعة فتجوز فرادى، في ظل الظروف التي يحتمها فيروس كورونا”.
وأشار البيان أنه “فيما يخص المصاب بالڤيروس عليه التشاور مع الاطباء، فإذا رأوا أن الصوم يضره فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى يحافظ على نفسه لأن حفظ النفس في هذه الحالة مقدم على الصيام. بخصوص المساجد، يتم رفع الأذان فيها للصلوات المفروضة فقط، بدون صلاة جماعة، وعلى كل من لم يأخذ بفتاوى العلماء فهو يتحمل المسؤولية امام الله عز وجل”.
وتابع رئيس الحركة الإسلامية أنه على كل شخص خالط مصابا بالكورونا، او وصل من خارج البلاد، وجب عليه شرعا الحجر الصحي، لانه قد ينقل العدوى خلال الايام التي فيها حضانة الفيروس في جسمه بدون أعراض، الى ان يتم تأكيد سلامته وعدم إصابته بالفيروس”.