وصل صحيفة وموقع القبس بيان من أئمة ومؤذني المساجد الأربعة في القرية جاء فيه:
1- عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالًا يُؤذِّن بليل، فكُلُوا واشرَبوا حتى يناديَ ابنُ أمِّ مكتوم))، وكان رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحتَ أصبحتَ؛ متفق عليه، وفي آخره إدراجٌ.
البحث:
لم يكن أذانُ بلال بليلٍ – إعلامًا بدخول وقت الصلاة – كالأذان المشروع، وإنما كان ينادي بألفاظ الأذان ليُوقِظ النائم، وليرجع القائم؛ استعدادًا لتناول السحور في رمضان.
ما يفيده الحديث:
مشروعية اتخاذ منادٍ يُؤذِّن قبيل الفجر ليستيقظ النائم ويرجع القائم؛ استعدادًا للسحور في رمضان، على أن يختص منادٍ آخر معلومٌ بالأذان للصبح.
وبناءً عليه وعملا بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سيكون الاذان الاول قبل الفجر بنصف ساعة بصوت الشيخ نعيم ابو عصبة في العشر الاوائل وبصوت الشيخ محمود العارف في العشر الوسطى وبصوت الشيخ محمد ابو بكر في العشر الاواخر (فاذا سمعتم صوت احدهم يؤذن فكلوا واشربوا حتى ينادي الشيخ غالب جمل فأذانه للفجر الصادق والامتناع عن الطعام والشراب).
2- سيكون عبر مكبرات الصوت قبل المغرب آيات قرانية وقبل العشاء آيات قرانية وأدعية بأصوات مشايخ وشباب من هذا البلد الطيب أهله لعلها دعوة في وقت استجابة حتى يرفع الله عن الوباء والبلاء انه ولي ذلك والقادر عليه.
وأخيرا نهنئ الأمة الاسلامية جمعاء بحلول شهر رمضان ونسأله تعالى ان يجعلنا واياكم من اهل القيام والصيام اللهم امين امين.
باحترام:
مؤذن المسجد القديم الشيخ غالب جمل
امام ومؤذن مسجد الشافعي الشيخ نعيم ابو عصبة
مؤذن مسجد صلاح الدين الشيخ محمد ابو بكر
امام ومؤذن مسجد بلال بن رباح الشيخ محمود العارف
