الاسبوع القادم: فتح الشواطئ وعودة عمل المواصلات العامة ليلا
تتجّه الحكومة الإسرائيليّة إلى توسيع دائرة الفعاليات الرياضيّة خارج الحجر العام، ومنها فتح الشواطئ والبرك العامّة والنوادي الرياضيّة، بدءًا من الأحد المقبل.
ووفقًا لما ذكرت القناة 13، مساء اليوم، الخميس، فإن الشواطئ ستكون متاحة لفعاليات رياضيّة من ركوب الأمواج (ركمجة) أو السباحة، أما البرك العامة فستكون متاحة للرياضية المهنيّة والعلاجيّة.
في حين ستكون النوادي الرياضيّة مفتوحة أمام الجميع، لا فقط أمام الرياضيين المهنيين، بينما ستخضع الشواطئ لقواعد التباعد الاجتماعي ولن يمسح بالجلوس أو التجمّع في الشواطئ للنقاهة.
وستناقش الحكومة الإسرائيليّة، الأحد المقبل على ما يبدو، فتح المجمعات التجارية وغرف اللياقة البدنيّة بدءًا من الأسبوع ما بعد المقبل.
تسهيلات في المواصلات العامّة
وسيشهد الفترة المقبلة تسهيلات في المواصلات العامّة، فمن المقرّر أن تمتد ساعات عمل الحافلات حتى ساعات متأخرة، بدءًا من الثلاثاء المقبل، وعودة القطارات تدريجيًا إلى العمل.
المرحلة الأولى من عمل القطارات ستبدأ بعد أسبوعين ونصف، أي في 17 أيار/مايو المقبل، وتشمل فتح كافة الخطوط باستثناء المقطع بين مركز تل أبيب وهرتسليا، على أن يُفتح في الأول من حزيران/يونيو المقبل.
تعثّر عودة المدارس
وكان من المقرّر أن تعود الصفوف الدنيا من المدارس يوم الأحد المقبل، إلا أن ذلك يبدو متعثّرا وستبتّ فيه الحكومة الإسرائيليّة، الجمعة.
وتتقلص فرص إقرار مخطط العودة التدريجية للتعليم في ظل معارضة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تدفع فيه وزارة الصحة نحو عدم العودة للمدارس، فيما عبّر مسؤولون في جهاز التعليم والسلطات المحلية عن “استحالة” تطبيق المخطط، ومخاوف من خطر الفيروس.
وصرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، بأنه يرفض عودة الطلاب للمدارس ورياض الأطفال وفقًا للمخطط الذي أعدته وزارة التعليم ويعرض يوم غد، الجمعة، لمصادقة الحكومة، وسط مخاوف من تجدد جائحة كورونا المستجد، على الرغم من التراجع في عدد الإصابات.
وقال شطاينتس قي تصريحات لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني (“واينت”)، بأنه “أعتقد أنه من السابق لأوانه فتح جهاز التعليم، وبالتأكيد ليس رياض الأطفال والفصول الدراسية لطلاب الفصول الدنيا من المرحلة الابتدائية”.
وشدد على أن “فتح رياض الأطفال والفصول الدراسية يتطلب الحصول على رأي مهني واضح مبني على دراسات نهائية، تؤكد أن فرص انتشار العدوى بين الأطفال منخفضة أو غير موجودة، خلافا لما أظهرت النتائج وما اعتقده العالم قبل شهرين”.
وأشار إلى صعوبة الحرص على المحافظة على تعليمات النظافة والتباعد الاجتماعي وسط هذه الشريحة العمرية؛ وأضاف “إذا كانت وتيرة انتشار العدوى عالية، ستحتم علينا الانتظار وعدم الاستعجال بفتح المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب”.