جلسة خاصة للوزراء صباح اليوم لمناقشة العودة إلى المدارس يوم الأحد المقبل
سيعقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، في تمام الساعة العاشرة، من صباح اليوم الجمعة، جلسة خاصة لمناقشة مسألة فتح مسار التعليم، يوم الأحد، نحو قرار نهائي في هذا الشأن.
هذا، وسيشارك الوزراء ومديرو المكاتب في المناقشة، ومن المتوقع أن يوافقوا على الاستئناف بدءًا من صف الأول إلى الثالث.
سكرتارية اللجنة القطرية تُقرِّر عدم العودة للمدارس العربية في المرحلة الرَّاهنة
بناءً على توصيات هيئة الطوارئ واللجان الصحية والمهنية، اعلنت سكرتارية اللجنة القطرية عن قرارها بعدم العودة للمدارس العربية في المرحلة الرَّاهنة. وجاء في بيان صادر عن الـلـجـنـة القطرية لرؤساء السلطات ال محلية العربية، ما يلي:”بناءً على توصيات الهيئة العربية للطوارئ واللجان الصحية والتخصُصية والمهنية, المنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، وفي إطار الالتزام بالتعليمات والإرشادات وتوجيهات الوقاية والتعقيم، في مواجهة انتشار فيروس الكورونا في المجتمع العربي، قررت سكرتارية اللجنة القطرية قبول توصية الهيئات واللجان المهنية والتخصُّصية، بعدم تجديد العملية التربوية وعدم العودة الى المدارس العربية الأُسبوع القادم, وِفقاً لخطة وبرنامج وزارة المعارف، حيث ستعقد خلال الأُسبوع القادم جلسة تقييمية إضافية لإتخاذ القرارات المناسبة واللّازمة وفقاً للمستجدات والتطورات”.
الهيئة العربية للطوارئ توصي: لا عودة للمدارس العربية الأسبوع القادم
أكّدت الهيئة العربية للطوارئ على أهمية تبني توصية لجنة الصحة القطرية وهيئة الطوارئ العربية بعدم تجديد العملية التربوية في المدارس. وجاء في بيان صادر عن الهيئة ما يلي:”عقد الخميس اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن خطة وزارة التعليم لعودة الطلاب الأسبوع القادم، بمشاركة ممثلو اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي ولجنة الصحة القطرية وهيئة الطوارئ العربية والاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب وعدد من المختصين والناشطين في المجال التربوي.
وقد أقر الاجتماع بعد نقاش مستفيض، تبني توصية لجنة الصحة القطرية وهيئة الطوارئ العربية بعدم تجديد العملية التربوية في المدارس الأسبوع القادم حسب خطة وزارة التعليم على أن تعقد جلسة تقييمية إضافية الخميس القادم لاتخاذ قرار حسب التطورات وتوصيات الجهات المهنية”.
وقد أكد المتناقشون أن للمجتمع العربي مصلحة في عودة الطلاب الى المدارس بصفته الخاسر الأكبر من عملية التعليم عن بعد خصوصاً ان نصف الطلاب العرب منقطعون عن التعلم عن بعد بسبب عدم امتلاكهم للحواسيب او لكونهم يعيشون في مناطق بدون بنى تحتية للأنترنت، ولكن في نفس الوقت يجب الاخذ بعين الاعتبار المعطيات الصحية وجهوزية المدارس وتوفر الشروط لضمان صحة الطلاب والمعلمين والعاملين في المؤسسات التربوية والمجتمع العربي بشكل عام.