الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

غدًا: بدء العودة التدريجية للتعليم وسط خوف الأهالي واللجنة القطرية تؤكد على عدم العودة للتعليم في المدارس العربية

من المقرر أن يعود جهاز التعليم في إسرائيل للعمل تدريجيًا وبشكل جزئي، بدءًا من يوم غدٍ الأحد، حيث من المرتقب أن يعود طلاب الصفوف الإبتدائية من أول وحتى ثالث وكذلك طلاب الحوادي عشر والثواني عشر، وفقًا لقرارات وزارة التّربية والتعليم. وكان من المقرر أيضًا فتح البساتين والروضات، إلا أنّ وزارة الصحّة اعترضت على الأمر وتقرر خلال جلسة الحكومة، الجمعة، إبقاء هذه المؤسسات التعليمية مغلقة، الأمر الذي أحدث بلبلة أكبر في صفوف الأهالي.

سلطات محلية، عربية ويهودية، عارضت فتح المدارس، مشيرة إلى أنّها لم تستعد كما ينبغي لاتخاذ خطوة اعادة فتح المدارس، بل وأعلن قسم كبير منها عن تفضيل تأجيل هذه الخطوة الى حين الاستعاد بشكل أفضل وعدم المخاطرة بصحة وامان الطلاب والمعلمين كذلك. وينوّه هنا إلى أنّ عددًا كبيرًا من المدارس في البلاد لم تخضع لعمليات تعقيم وتتطهير، كما أنّها لا تملك شروط العودة التي فرضتها وزارة الصحّة، من فصل بين الطلاب ووضع حواجز بلاستيكية، كما أنّ بعض المدارس لا تملك عددًا كافيًا من الصفوف لتقسيم الطلاب على مجموعات كما تنصّ عليه التعليمات.

ويشار إلى أنّ اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية كانت قد أعلن وبشكل واضح، مساء الجمعة، عن عدم عودة التعليم في المدارس، الأحد، مسيرة إلى أنّ سكرتارية اللجنة القطرية ستتابع التطورات والمستجدات، خلال الأُسبوع القادم، من خلال جلسات تقييمية مع الهيئات واللجان الصحية والتعليمية والمهنية المتعدِّدة في المجتمع العربي، ومن ثم سيتم اتخاذ القرارات حول الإجراءات القادمة والتي ستُبَلور وتعلن يوم الخميس القادم.

من جهتهم، أعرب أهالي الطلاب في مختلف أنحاء البلاد ومن مختلف الأوساط عن تخوّفاتهم الجديّة من اتخاذ خطوة اعادة التعليم، ولو كان الأمر تدريجيًا وجزئيًا، مشيرين إلى أنّ “قرارات وخطوات الحكومة ووزارة المعارف والصحّة تُتخذ بشكل غير مسؤول، وتتم فقط لتعتبر “إنجازٍا” إضافيًا للحكومة من أجل اعادة العمل وال حياة في البلاد”، كما قال بعضهم. فيما اعتبر البعض الآخر أنّ استمرار توقّف الحياة غير منطقي وغير معقول، مشيرين إلى أنّه “لا يمكن العيش بحالة خوف كلّ الوقت”!. ومن جانب آخر، يعيش أهالٍ حالة من الضبابية، حيث اعتبروا أنّ الأمر يجب أن يكون أكثر وضوحًا، معتبرين أنّه “إذا كان الأمر خطرًا لتبقى المدارس مغلقة وليبقى أولادنا في البيوت، أمّا إذا كان لا فتتم إعادة كافة الطلاب إلى المدارس وليس بالشكل الذي تقوم به وزارة المعارف”، على حدّ تعبيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى