كيف ستتم مراقبة الامتحانات الجامعية البيتية؟ التحدي القادم للجامعات الإسرائيلية ينطلق
تفحص جامعة تل أبيب إمكانية إقامة اختبارات للطلاب من منازلهم عبر الانترنت ، بعد الانتقال إلى التعلم عن بعد منذ تعليق العمل داخل المؤسسات الأكاديمية في البلاد بسبب وباء الكورونا.
ويفحص طاقم مبادرين تشكل في الجامعة كيف يمكن إقامة الامتحانات من بيوت الطلبة، أو من أماكن أخرى خارج الحرم الجامعي، بدون رقابة المراقبين كما يحدث في الامتحانات ” العادية ” التي تقام بين جدران المؤسسة.
فمنذ بداية أزمة الكورونا، انتقلت معظم الجامعات والكليات الاكاديمية الى التعليم عن بعد بهدف الاستمرار في التعليم خارج الحرم الجامعي أيضا. وبطبيعة الحال، فإن التعليم عن بعد افرز الكثير من الأسئلة والتحديات امام المؤسسات الاكاديمية في البلاد ومن ضمنها طهارة الامتحانات.
رئيس جامعة تل ابيب بروفيسور يرون عوز، أوضح ان ” التحول الى التعليم عن بعد كان سريعا وناجعا جدا، مما أتاح الحفاظ على استمرارية التعليم.
وفي الوقت ذاته ، نحن مستمرون بالعمل، وفي نيتنا فحص إمكانية اجراء امتحان عن بعد ، خارج الحرم الجامعي”. اطلاق التحدي بعد فحص معمق للموضوع ، اتضح للطاقم أنه على مر السنين تم استخدام عدد من أنظمة المراقبة عن بعد والتي تستخدمها مؤسسات أكاديمية رائدة في العالم ، ولكنها ليست مناسبة للامتحانات في المواضيع التي تتطلب الإجابات فيها كتابة حرة وتطوير معادلات رياضية وإثباتات رياضية معقدة.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن عدد الاختبارات هو أيضًا عامل مؤثر. في جامعة تل أبيب ، على سبيل المثال ، يتم إجراء حوالي 75000 اختبار في كل فصل دراسي. على ضوء ذلك، توجه مركز المبادرات في جامعة تل ابيب الى الجامعات والكليات في البلاد ، من اجل اطلاق مسابقة التحدي لتطوير أنظمة تتيح اجراء امتحانات عن بعد في جميع مجالات التعليم.
سيشمل التحدي معظم الجامعات والعديد من الكليات وسيكون مفتوحًا أمام جميع الصناعات ، وجميع المؤسسات الأكاديمية، امام الطلاب ورجال الأعمال والباحثين وأعضاء هيئة التدريس. ويشدد التحدي على أن تضمن المنظومات التي يتم تطويرها طهارة الامتحانات، وسيتم اختيار افضل الأفكار لتجربتها في المؤسسات نفسها.