الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

مبادرة محلية لمساعدة طلاب وطالبات الكليات والجامعات بخفض القسط التعليمي واعفائهم من دفع مصاريف السكن خلال فترة الطوارئ

في ظل الأزمة الحالية الّتي نعيشها إثر تفشي فيروس الكورونا في البلاد والعالم أجمع، ظهرت عدة صعوبات ومشاكل تواجه العديد من المواطنين وطلاب الجامعات خاصة، الذين يدفعون تكاليف باهظة لتعليمهم الدراسي بالإضافة للمصروفات التي يحتاجونها من اجل السكن والى اخره من أمور عديدة.

وقد وصل موقع وصحيفة القبس عدة رسائل ونصوص رسمية قام ببعثها المحامي نزار محمد وتد لوزير المالية واخرين بخصوص تقديم المساعدة للطلاب والطالبات الجامعيين خلال اعلان الطوارئ في البلاد بسبب داء الكورونا.

وبدأت المبادرة قبل بضعة اسابيع عندما قام المحامي نزار وتد بنشر ستاتوس في صفحته الشخصية وتذمّر من قيام الطلاب والطالبات بدفع مصاريف السكن بالرغم من تواجدهم في بيوتهم.

وكانت المفاجأة حين حصلت المداخلة على عشرات المشاركات وتطوّر الموضوع ليقوم اكثر من الفين وخمسمائة طالب وطالبة من مختلف القرى والمدن العربية بالانضمام للمبادرة وهم يدرسون في ٦٤ كلية وجامعة في البلاد.

وتتركز مطالب الطلاب والطالبات بما يلي :

١. اعفاء الطلاب والطالبات الذين يسكنون في مساكن الكليات والجامعات من دفع مصاريف السكن خلال فترة اعلان الطوارئ.

٢. خفض القسط التعليمي بسبب قيام الطلاب والطالبات بالتعلم من بيوتهم الامر الذي يجعل المؤسسات التعليمية توفر مصاريف كثيرة.

٣. توزيع منح على الطلاب والطالبات الذي يسكنون بشقق خارج مساكن الطلبة بقيمة الاجرة التي يدفعونها خلال فترة الطوارئ.

٤. تعويض الطلاب الذين اضطروا لايقاف عملهم او الخروج لاجازة ولا يستحقون مخصصات التامين الوطني (ما دون العشرين سنة).

٥. تخصيص قروض بدون فائدة للطلاب المحتاجين بحيث يتم سداد هذه القروض بعد انهاء الطلاب دراستهم الجامعية وانخراطهم في سوق العمل.

وقد قام المحامي وتد مساء اليوم الاربعاء ببعث مئات الرسائل للجهات المعنية وفي مقدمتها وزير المالية موشيه كحلون.

وضمت هذه الرسائل ٩٢ رئيس مجلس محلي واقليمي ورؤساء بلديات، وعشرات الرسائل لرؤساء الكليات والجامعات ورئيس لجنة الكورونا عضو الكنيست عوفر شيلح ومجلس التعليم العالي واعضاء الكنيست ايمن عودة واحمد الطيبي.

ويامل الجميع ان تقوم احدى المؤسسات بتبني مطالب الطلاب واهاليهم وتقديم يد العون لهم .

وسيتم انتظار ردود الفعل لهذه الرسائل والتشاور على الخطوات العملية القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى