محكمة الاحتلال تعقد جلسة بشأن عائلات الشيخ جراح في الـعاشر من الشهر الجاري
حددت المحكمة الإسرائيلية العليا، قبل قليل، جلسة يوم الاثنين القادم، للنظر بالاستئناف المقدم باسم 4 عائلات من حي الشيخ جراح في القدس، على قرار المحكمة المركزية القاضي بإخلائها من منازلها لصالح المستوطنين، بحجة ملكية الأرض.
وعينت الجلسة بعد ساعات من تقديم طاقم الدفاع عن الشيخ جراح الرد للمحكمة العليا، بعدم التوصل لاتفاق مع المستوطنين حول منازلهم، مؤكدين على عدم الاعتراف بملكية الأرض للمستوطنين.
وقال محامي العائلات سامي ارشيد، إن القاضية عينت قبل قليل جلسة الاثنين القادم الساعة 11:30 صباحاً، أمام هيئة 3 قضاة، للنظر بالاستئناف الذي قدمت عائلات “اسكافي، القاسم، الكرد، الجاعوني”.
ولفت المحامي ارشيد بالإضافة إلى الاستئناف المقدم باسم العائلات المذكورة أعلاه، يوجد “طلب استئناف آخر باسم 3 عائلات “الداوودي والدجاني وحماد” والتي قضت المحكمة المركزية اخلائهم من منازلهم حتى شهر آب القادم، حيث لا يزال طلبهم أمام المحكمة العليا ولم يتم الرد عليه.
وأضاف ارشيد أن 5 عائلات أخرى من الحي لا تزال بإجراءات قضائية أمام محكمة الصلح، “قضايا اخلائهم من منازلهم”، وكذلك توجد عائلات الصباغ والتي أصدرت محكمة الصلح عام 2012 قرارا يقضي بإخلاء بنايتهم في الحي، ولكن حتى اليوم لم ينفذ القرار بطلب منا، حيث تم مطالبة المحكمة بإلغاء البيانات القديمة التي قدمت،
ويعيش في “كرم الجاعوني” 28 عائلة عاشوا في منازلهم منذ عام 1956 باتفاق بين الحكومة الأردنية ممثلة “بوزارة الإنشاء والتعمير ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين”، على توفير المسكن ل 28 عائلة لاجئة في حي الشيخ جراح، وبالفعل وفرت الحكومة الأردنية الأرض، وتبرعت وكالة الغوث بتكاليف إنشاء 28 منزلاً مقابل تخلى العائلات عن بطاقة الإغاثة لصالح وكالة الغوث، وكان من شروط العقد “دفع اجرة رمزية على أن يتم تفويض الملكية للسكن بعد 3 سنوات، لكن ذلك لم يتم، ثم حلت حرب عام 1967 وبقيت القضية معلقة”.