مستجدات كورونا: الإصابات والوفيات بارتفاع وتنافس عالمي لتطوير لقاح
يشهد العالم تنافسا محموما لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 3 ملايين و618 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد عن 251 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و178 ألفا.
وسجلت أعلى حصيلة وفيات في العالم في الولايات المتحدة (68 ألفا و689 وفاة)، تليها إيطاليا (29 ألفا و79 وفاة) ثم بريطانيا (28 ألفا و734 وفاة) فإسبانيا (25 ألفا و428 وفاة) ففرنسا (25 ألفا و201 وفاة).
أما من حيث توزع الوفيات على القارات فتصدرت القائمة أوروبا حيث بلغ عدد ضحايا الوباء الفتّاك 140 ألفاً و23 شخصا.
ويعود مواطنون في العديد من دول العالم، ولا سيما في أوروبا، إلى العمل بحذر هذا الأسبوع، لكن السلطات لا تزال حذرة من موجة ثانية من العدوى، ويعد الوصول للقاح هو الحل الوحيد الذي سيسمح باستئناف شيء مثل الحياة الطبيعية.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، سجلت الولايات المتحدة وفاة 1015 شخصا من جرّاء فيروس كورونا، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجل في هذا البلد منذ شهر، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية تسجيل 685 إصابة جديدة بفيروس كورونا و139 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية في ألمانيا.
وبحسب البيانات، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 685، إلى 163860 إصابة، كما ارتفع عدد الوفيات بواقع 139، إلى 6831.
ومع تواصل الارتفاع في الإصابات والوفيات، يشهد العالم تنافس محموم لتطوير لقاح ضد الفيروس، حيث تعهّد المشاركون في مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا بتقديم 7.4 مليارات يورو من أجل تطوير علاج ولقاح للفيروس.
وتحدثت بريطانيا عن تجريب عقار جديد، أعلنت إيران ارتفاع نسبة المتعافين، وأكدت تركيا تخفيف إجراءات الحجر الصحي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو، واليابان 762 مليونا، وكندا 551 مليونا، وألمانيا 525 مليونا، وفرنسا 500 مليون.
كما تعهدت السعودية بتقديم 457 مليون يورو، وبريطانيا 441 مليونا، وسويسرا 350 مليونا، والمكسيك 274 مليونا، وأستراليا 205 ملايين.
وقللت الولايات المتحدة من أهمية هذه المبادرة التي جرت في اليوم نفسه وشاركت فيها قرابة 40 دولة وجهات مانحة خاصة، دون أن تشرح أسباب عدم مشاركتها.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، مساء الإثنين، أن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم “تكهّنات” ترامب بأن مصدر فيروس كورونا المستجد هو مختبر في مدينة ووهان الصينية، أول بؤرة للوباء في العالم.
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل رايان، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من مقرها في جنيف، “لم نحصل على أي معلومات أو أدلة محددة من حكومة الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، لذا لا يزال الأمر من وجهة نظرنا مجرد تكهنات”.