مكتب رئيس الحكومة: ستُفتتح أماكن العبادة بما فيها المساجد قريبًا وإعلان الموعد لاحقًا

أوضح وفير جندلمان، الناطق بلسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، أنّ أماكن العبادة من مساجد وكنائس وكُنس سيتم افتتاحها قريبًا. وعن إبقاء أماكن العبادة مغلقة، وهل الامر سيتغيّر بعد رفع القيود مؤخرًا والسماح باداء الصلوات بدءًا من يوم الأحد في أماكن مفتوحة، قال: “يبدو أن هذه التقييدات قد رُفِعَتْ، واماكن العبادة ستفتتح”. إلا أنّه لم يوضح موعدًا محددًا لفتح اماكن العبادة، بما فيها المساجد، لكنه أكّد أنه سيتم فتحها على أن يتمّ الإعلان عن الموعد المحدد في وقت لاحق.

ويعيش المواطنون حالة ترقب شديدة للقرارات النهائية حول افتتاح دور العبادة، وخصوصًا لدى المسلمين في البلاد الذي يطالبون بإفتتاح المساجد بشكل فوريّ، في هذه الأيام التي يصادففيها شهر رمضان المبارك بالتحديد.

هذا وكان قد صدر في سابق من اليوم الخميس بيان عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الصحة جاء فيه:”متابعةً لأمر صحة الشعب الذي سيتم توقيعه خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل المدير العام لوزارة الصحة، والذي سيسمح بتجمهر عدد لا يتجاوز 50 شخصًا في مكان مفتوح، تقرر أنه في يوم الأحد (الموافق 10.5) سيُرفع القيد الخاص بإقامة حفلات العرس والجنازات والصلوات بمشاركة حتى 19 أو 20 شخصًا.

كما سٌمح بتقديم العلاج النفسي لطفل قاصر حتى بدون ارتداء القناع وبدون الحاجة للحفاظ على مسافة كما تنص أنظمة الطوارئ، عندما يدور الحديث عن علاج يرتبط بطبيعته بوجود مسافة أقصر بين المعالِج والمريض.
بالإضافة إلى ذلك، تم السماح بفتح الصالات الرياضية والاستوديوهات المخصصة لممارسة النشاطات الرياضية أو الرقص، على أن يكون عدد المتواجدين المسموح بنسبة شخص واحد لكل 10 أمتار مربعة (بدلاً من 15 مترًا مربعًا) في الصالات الرياضية، وبنسبة شخص واحد لكل 7 أمتار مربعة في الاستوديو. عند تشغيل مثل هذه الأماكن فإنه يجب الالتزام بالقواعد التي قد حُددت حرصًا على صحة الجمهور في مكان عام.

وزارة الصحة تناشد الجمهور مواصلة الانصياع للتعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة والحفاظ على النظافة، في سبيل ضمان صحة الجمهور واستمرار المكافحة المشتركة لتفشي فيروس كورونا”، بحسب البيان.

ونظمت، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية قبالة مسجد أبو بكر الصديق في باقة الغربية، تطالب برفع التقييدات على صلوات الجماعة وفتح المساجد في البلاد، حيث شارك بالوقفة الاحتجاجية العشرات الذين نددوا بالإبقاء على غلق المساجد في الوقت التي رفعت التقييدات وفتحت المدارس والأسواق والمتاجر التي تشهد في غالب الأحيان حالة من التجمهر.