الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات

جلسة مشتركة مع لجنة أولياء الأمور والمدراء ومجلس جت: الإجماع على جهوزيّة المدراس استعدادا لاستقبال الطلاب يوم الأحد 10.5

بمبادرة لجنة الآباء المحلية في جت، وبمشاركة مدراء المدارس، والمجلس المحلي،  أقيمت اليوم جلسة تقييم لوضع المؤسسات التعليمية في القرية قُبيل عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة يوم الأحد المقبل وذلك بعد تعليق الدراسة الأسبوع المنصرم حتى يتم تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب بعد انقطاع نحو شهرين في ظل أزمة كورونا.

وكان من بين الحضور رئيس قسم الصحة السيد سمير شلبي ورئيس قسم المعارف المربي محمد وتد وعضو المجلس المحلي السيد أسامة وتد، ومدير عام المجلس السيد حسام وتد، مومسؤول الروضات والبساتين السيد رفيق شرقية، ورؤساء لجان أولياء الأمور في مدارس القرية.

افتتح الجلسة رئيس المجلس المحلس المربي خالد غرة حيث أكد أنه ومنذ فترته السابقة يعمل على دعم المسيرة التربوية التعليمية في القرية، حيث هي في سلّم أولويّاته، وأشار إلى طبيعة تخوّف الأهالي من عدم إرسال أبنائهم في البداية، وذلك بسبب الظروف الراهنة التي نعيشها.

وأكد رئيس المجلس المحلي أن المدارس والمؤسسات التعليمية في القرية جاهزة تمام الجهوزية لاستقبال الطلاب يوم الأحد المقبل، حيث قال: “بما أنّ المدراس هي مسؤولية وزارة المعارف فهي التي تعمل على توفير كل ما يجب من نواقص ومستلزمات، وخلال هذه الأزمة انضمت لها وزارة الصحة، ونحن عملنا بالتنسيق مع كلتا الوزارتين، وبتواصلي اليوم مع المفتشين في اللواء، الذين أكدوا أن مدارس جت جاهزة جميعها بل حتى أفضل من جهوزية بعض المدارس اليهودية”.

وقال: “بالتنسيق مع لواء حيفا، فإننا يوم الأحد إن شاء الله وبحسب التعليمات الصادرة، سيتم افتتاح المدارس واستقبال الطلاب”.
وختم بقوله: “من باب الشفافية، ومن أجل لجنة الآباء المحلية، فقد طلبت اليوم من محاسبة المجلس أن تُعدّ تقريرا سنويًّا عمّا يقوم به المجلس من دعم وميزانيات لأجل التربية والتعليم في القرية مقارنة مع الفترة الماضية”.
وأكد أن الإضراب المفتوح المعلن عنه في المجالس المحلية لا يشمل جهاز التعليم، وعليه فإن كل من يعمل وله علاقة بجهاز التعليم في المجلس المحلي فعليه أن يداوم ويقوم بعمله.

ثم تحدث رئيس قسم المعارف المربي محمد وتد عن جهوزية المدارس حيث قال: “بدأنا بتحضير المدارس من 30 نيسان عندما تم قرار بعودة الطلاب في الثالث من الشهر الجاري، حيث قمنا بتعقيم المدارس وتجهيزها لتواجد الطاقم الإداري والتدريسي. ومؤخرا تم اتخاذ القرار الأخير بعودة الطلاب في العاشرة من الشهر الجاري، حيث سيتم بداية استقبال طلاب طبقات الأول حتى الثالث، وطلاب الحادي عشر والثاني عشر”.

ثم تابع: “هذه الطبقات ضروري عودتها للمدارس، فالصفوف الدنيا، إذا كانت هناك فجوات تعليمية، فمن الصعب سدّها مستقبلا كذلك بالنسبة للحادي عشر والثاني عشر المقبلون على امتحانات البجروت”.

وقال: “عملت أنا والأخ رفيق شرقية بتحضير المدارس من خلال تعقيمها بالكامل، وتزويد المدارس بالكمامات والكفوف للطاقم.، أما بالنسبة للطلاب فالطالب يحضر كمامته معه، فالمجلس غير ملزم بذلك. كما أن المدراء كانوا بتواصل دائم معنا”.
وتحدث وتد بخصوص الميزانيات من أجل تزويد المدارس بطاولات جديدة وغيرها مما يتم تداوله على أن يُعمل بها كما في بعض المدن اليهودية، حيث قال: “قبل فترة الكورونا، دخلنا لسنة صعبة من ناحية اقتصادية فقد تم الاعلان عن هذه السنة من قبل رئيس المجلس بأنها سنة طوارئ. ولكن ما يخص المؤسسات التعليمية، فكل ما ينقص المدارس تم تزويدها بها، وتم الحديث عن ذلك قبل فترة الكورونا”.
وختم بقوله: “نحن جاهزون لاستقبال الطلاب. بالفترة القريبة سنبدأ بالتجهيز للسنة الدراسية القادمة، لذا فكل نواقص المدارس جاري العمل على تحضيرها”.

أما السيد سمير شلبي رئيس قسم الصحة، فقد تحدّث عما قدمه قسم الصحة من مواد تعقيم التي تم وضعها في المدارس، فهي مرخصة ومصادق عليها من الوزارة، وتم تعقيم المدارس بكاملها عدة مرات. من ضمنها قسم الطفولة المبكرة في مدرسة ابن رشد كما أكد ذلك السيد رفيق شرقية مسؤول البساتين والروضات.

بعد ذلك تحدث رئيس لجنة الآباء المحلية السيد غسان شرقية، حيث بداية شكر رئيس المجلس للتواصل المستمر بينهما ومع المدارس ورؤساء اللجان.

وقال: “نمرّ بظرفٍ عصيب، حيث كلّنا بحاجة للتكاتف ووضع العواطف جانبا ونأخذ الأمر بدراسة وسماع المختصين من أجل تهيئة المدارس وإعطاء الأهل ثقة لإرجاع الطلاب للمدارس”.
وقال: “في بداية الأزمة شاركنا باجتماع في لجنة الطوارئ في بيت الرئيس وطالبنا بأن يتم إعطاء توجيهات وارشادات لجميع الطواقم في المدارس كوضع لافتات وتوزيع منشورات تتحدث عن قواعد الصحة الأساسية لتذويت هذه المفاهيم لدى الطلاب والعاملين في المدرسة”.

ثم كان دور مدراء المدارس، حيث تحدث كل مدير عن مدى جهوزية مدرسته.

الأستاذ صالح غرة مدير المدرسة الثانوية قال: “نحن جاهزون لاستقبال الطلاب حيث تم تعقيم المدرسة، والطلاب جاهزون حيث يعرفون برنامجهم باسمائهم، وذلك بسبب تحديد عدد الطلاب في كل صف وصف. حيث سيأتون إلى المدرسة على دُفعتين. وسيكون  التركيز على المواضيع الأساسية: اللغة الانجليزية، الرياضيات والعلوم، فنحن مقبلون على امتحانات العلامة الواقية مع بداية شهر 6 وامتحانات البجرروت في ال 22 من شهر حزيران. وسيستلم الطلاب برنامجهم يوم السبت القادم وبأي صف سيتعلم كل واحد منهم، وسيكون البرنامج مبني من 6 حصص”.
وتابع: “بالنسبة لامتحان التصنيف للصف العاشر، فبالاتفاق مع الاستاذ نبيل والأستاذ عدنان فسيتم اجراؤه يوم الخميس 18/6.

أما الأستاذ عدنان وتد مدير البيروني الإعدادية قال: “من المتوقع وحتى يكون قرار نهائي، أن تكون العودة ب 1/6 ولكن بدأنا نهيأ أنفسنا للوضع القائم من حيث الصفوف وتقسيمها والبرنامج، بخصوص النظافة جاري العمل على ذلك بالتعاون مع المجلس المحلي. ولكننا حاليا لم نحصل حتى هذه اللحظة على طريقة العودة من قبل الوزارة”.

المربية سلمى عرو مديرة الزهراء قالت: “تم تعقيم المدرسة مرتين، ومن الناحية التعليمية والتربوية فالمدرسة جاهزة، فالبرامج وتقسيم الصفوف تمت، كما طُلب منا. فلدينا القدرة على ذلك باستيعاب الطلاب في صفوف المدرسة، ويشمل الصفين للتربية الخاصة. كما أننا على مدار الأسبوعين الماضيين عملنا على ذلك بالتعاون مع الطاقم الاداري والأهالي”.
وتابعت: “أما من حيث جهوزية المدرسة بتنظيفها من قبل، لسوء الحظ فقد حصل الإضراب في المجالس، والمدرسة بحاحة لتنظيف الصفوف والممرات ومحيطها، مما يحفز الأهالي أكثر ليأكد على جهوزية المدرسة من أجل عودة الطلاب. ولكن اليوم عاد عمال النظافة وباشروا بتنظيف المدرسة وصفوفها وممراتها على أمل أن يستكمل ذلك وينتهي حتى يوم السبت”.

أما المربية ميسون غرة مديرة ابتدائية ابن رشد قالت: “نحن جاهزون من جميع النواحي، فعمال النظافة عملوا بها، رغم الاعلان عن الإضراب. من حيث البرامج فنحن أيضا جاهزون لاستقبال الطلاب من الصف الأول وحتى الصف الثالث. كما أننا عينا شخصا مسؤول كورونا يقوم بجمع الأوراق والتصاريح ومتابعة الأمور. كما أننا أعددنا نشرات وإرشادات للطلاب”.

السيد مجدي عوضي مندوبا عن رئيس لجنة للآباء في مدرسة الفاروق قال: “أستطيع القول أن مدرسة الفاروق وبعد 3 لقاءات أقمناها مع الادارة فهي جاهزة لاستقبال الطلاب. ولكن يجب أن نؤكد على ضرورة استمرارية المجلس المحلي بتزويد المدارس بالمواد التعقيمية وليس فقط بالمرحلة الاولى. وبالنسبة للنظافة فقد تم حلها”.
وقال: “نحن كأهالي من خلال العمل المشترك مع الإدارة، فمعظم النقاط التي طرحناها تم تطبيقها على أرض الواقع، بذلك فإننا نشكر إدارة المدرسة على هذا التعاون”.

السيد محمد محسن رئيس لجنة الآياء في ثانوية جت قال: “تهمنا مصلحة الطلاب، التعلم عن بعد كان تجربة باعتقادي لم تكن جهوزية تامة حتى على مستوى الدولة. ولكن في جت كانت تجربة طيبة ومباركة.”.

وتابع بقوله: “في ثانوية جت، كنا بتواصل مع المدير، فالمدرسة جاهزة منذ الأمس، وقمنا بجولة ميدانية لمرافق المدرسة. أنا  كرئيس لجنة الآباء سأرسل ابنتي للمدرسة وأناشد الأهالي بإرسال أبنائهم، فنحن في ظروف خاصة. علينا التكاتف. وعلى الطلاب أن يلتزموا بكل التعليمات الخاصة بالوزارة ومطلوب منهم الحفاظ على ممتلكات المدرسة والتزام ما يصدر عنها”.

وأكد محسن من خلال كونه عضوا في مدرسة الزهراء الابتدائية أن المدرسة بحاجة لدعم وتحسين ظروفها أكثر، وذلك نابع من عدد طلابها الكبير، فيجب تكثيف العمل بها أكثر.

السيد نور غرة رئيس لجنة الآباء في مدرسة ابن رشد أكد أن هنالك ما زال بعض التخوفات من قبل الأهالي، المدرسة جاهزة، ولكننا نطمح أن يكون هناك أكثر وقاية في المدارس.

أما المحامي وسيم ناصر رئيس لجنة الآباء في أجيال قال: “المدرسة جاهزة من حيث التعقيم وتوفير المواد. ونطالب بأن تكون هنالك استمرارية بتزويد المواد للمدراس لاحقا”.

السيدة إيمان محسن رئيسة لجنة الآباء في مدرسة الزهراء قالت: “بداية، نشكر المجلس المحلي على ما قام به، وما قدمته المديرة سلمى من أجل العمل على جهوزية المدرسة. كانت هناك إشكالية بموضوع النظافة، وقمنا بجولة تفقدية، فأنا كأم رأيت أن المدارس بحاجة لتنظيف وتعقيم. ولكن علمت من المديرة أن اليوم أكمل عمال النظافة التنظيفات، ونشكر سماعكم لصوتنا، ونأمل أنه خلال اليومين القادمين تستكمل الأعمال من ناحية تنظيفية وتعليمية، وأنا شخصيا سأرسل أبنائي للمدرسة بما أن الأمور سويّت والمدرسة ستكون جاهزة”.

أما رئيس لجنة الآباء في إعدادية البيروني السيد محمد خالد سليمان قال: “قدّمنا قائمة بالاشياء الناقصة. ولكن إجمالا المدرسة جاهزة في حال عودة الطلاب. ولكن يجب الانتباه بالذات في الاعدادية والثانوية، أنه مع كل أخذ الاحتياطات في المدرسة من حيث التعقيم والبعد الاجتماعي، فإن ما يحصل بعد انتهاء الدوام أن الطلاب يعودون لبيوتهم بمجموعات. هذا يمكن أن تنظمه المدرسة بالتعاون مع الإدارة بتسريح الطلاب على مراحل”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل الاحترام على المجهود

    اخ غسان كما عهدناك واضح ومهني بعملك شكر خاص لك اتمنى ان يصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى