الهيئة العربية للطوارئ: رفع التقييدات هي خطوة جدية إلى الأمام، عدم الالتزام بالتعليمات سيعيدنا خطوات الى الخلف

في ظل المخاوف من تجدد تفشي فيروس كورونا المستجد في المجتمع العربي، على الرغم من المؤشرات المشجعة على تباطؤ في تفشي الجائحة، دعت الهيئة العربية للطوارئ، مساء اليوم، الإثنين، إلى الالتزام بالتعليمات الصحية الوقائية، وشددت على ضرورة اتباع سبل الوقاية.

رحبت الهيئة، في بيان صدر عنها، برفع التقييدات عن المصالح التجارية العربية، واعتبرت أنها “خطوة مهمة جدا لتخفيف العبء والضيق المادي الذي فرض في ظل أزمة كورونا على المصالح العربية وشرائح أخرى متعلقة بها”.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن المجتمع العربي “من أكبر المتضررين من جراء هذه الأزمة التي ألقت بشرائح عديدة في نطاق دائرة العوز والفقر، كون مجتمعنا ومؤسساته المختلفة ضعيف ومستضعف اقتصاديا حتى ما قبل الأزمة”.

وأكدت الهيئة أن “قرار رفع التقييدات هام جدا للتخفيف من شدة الأزمة المادية التي عانت منها شرائح عديدة في مجتمعنا، بين العمال وأصحاب المصالح والتي بغالبيتها هي مصالح عائلية”، وأشارت إلى أن “عدم وجود سيولة سيسبب ضررا مضاعفا” لهذه المصالح، إضافة إلى “تضرر قطاعات أخرى”.

ورأت الهيئة أن رفع القيود “خطوة جدية إلى الأمام للتشافي من تبعيات الأزمة”، وشددت على “ضرورة التقيد والالتزام بتعليمات الوقاية من أجل أن نخطو خطى إضافية إلى الأمام حتى العودة لنهج الحياة الطبيعي”.

وفي ختام بيانها، أكدت الهيئة أن “الالتزام بكافة التعليمات والإرشادات هو شرط أساسي للسير بثبات للخروج من هذه الأزمة وتبعياتها، ونحذر من خطورة الاستهتار بتعليمات الوقاية حتى لا نعود خطوات إلى الخلف”.

وكانت الهيئة قد أعلنت، أول أمس الأحد، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلدات العربية، لا يشمل المدن المختلطة، بلغ 1,039 مصابا أي بزيادة 10 في نهاية الأسبوع ومنذ يوم الخميس الماضي.

وبلغ مجمل المتعافين 514 بزيادة 64 في نهاية الأسبوع، لترتفع نسبة المتعافين إلى 49.5%. وبلغ عدد الفحوصات في المجتمع 59,144 بزيادة بلغت 2,427 فحصا منذ يوم الخميس الماضي.