مقتل الشاب مصطفى يونس من قرية عارة برصاص رجال أمن بمستشفى تل هشومير
لقي الشاب مصطفى درويش يونس 28 عاما من سكّان بلدة عارة مصرعه إثر تعرّضه لإطلاق رصاص من قبل حرّاس امن مستشفى شيبا تل هشومير، وذلك بعد أن قام بطعن حارس أمن، وفقًا لما ورد من الشرطة.
وأظهر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على الشاب مصطفى درويش (28 عامًا) ابن بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، واتضح أن رجال الأمن أخضعوه أرضًا ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتله.
من جهتها أكّدت عائلة الشاب أنّه يعاني من نوبات صرعه ولم يفهموا لماذا تمّ اطلاق الرصاص عليه بهذه الطريقة، وأشارت العائلة أيضًا أنّ المرحوم قُتل بالرصاص أمام عين أمّه التي رافقته..
وجاء في بيان صادر عن نجمة داوود الحمراء أنّ “الطاقم الطبيّ التابع للمؤسسة قدّم العلاج الأولي لمصاب بجراح طعن ووصفت حالته بالطفيفة، وقد نقل للمستشفى لاستكمال العلاج”، وأضاف البيان:”أنّه يتم إجراء عمليات انعاش لمصاب آخر في الثلاثينات وصفت حالته بالحرجة”، بحسب البيان. ولاحقا أقرت وفاته.
وقال بيان للشرطة إن “التحقيقات الأولية أشارت إلى أنّ الشاب وصل إلى المستشفى لتلقي علاج طبيّ، وبعد الانتهاء على ما يبدو دار جدال بينه وبين مواطن آخر في المكان، فقام بسحب سكينه وحاول طعنه لكنه لم ينجح، وعند وصول أفراد الأمن قام بطعن أحدهم فردوا بإطلاق الرصاص نحوه”.
وزعم رئيس بلدية رمات غان، كرمل شاما، الذي تواجد في المكان، أن “الحادث تطور عندما قام متعالجون في المستشفى بالتوجه لشخص لوضع كمامة، فغضب واستل سكينا… وعندما خرج (من المستشفى) جرى شجار قام خلاله الرجل باستلال السكين ومن ثم أطلقت عليه رصاصات”.