عرعرة: الشرطة تعتدي على مظاهرة الغضب على إعدام مصطفى يونس
اعتدت الشرطة الإسرائيليّة، مساء اليوم، الخميس، على متظاهرين في مدخل عرعرة في وادي عارة، تظاهروا احتجاجًا على إعدام الشاب مصطفى يونس، واعتقلت 5 منهم.
ومنعت الشرطة المتظاهرين، كذلك، من التوجّه إلى منزل الشهيد، ورشّت عليهم المياه العادمة لتفريقهم.
وأظهر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على الشاب مصطفى درويش يونس (26 عامًا) ابن بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، أمس، الأربعاء، واتضح أن رجال الأمن أخضعوه أرضًا ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتله.
وأطلق رجال الأمن في المستشفى النار على الشاب، بعد مشادة كلامية يبدو أنها تطورت لشجار. لكنهم سيطروا عليه خارج المستشفى وأخضعوه أرضًا وأطلوا النار عليه من مسافة قريبة، وكانت عملية إطلاق النار على الشاب على مرأى والدته.
وأكد أشقاء يونس أن شقيقهم كان مريضًا بالصرع وقدم إلى المستشفى لإجراء فحص نفسي مع والدته، في حين طالب رئيس المجلس المحلي عارة – عرعرة، مُضر يونس، بالتحقيق في الجريمة لمعرفة سبب استمرار رجال الأمن في إطلاق النار على الضحية حتى عندما كان مستلقيًا على الأرض، ماذا حدث هناك؟”.