مقتل شاب (26 عامًا) من جسر الزرقاء رميًا بالرصاص في حريش
قُتل الشاب صالح فوزي جربان (26 عاما) من قرية جسر الزرقاء بجريمة إطلاق نار في مدينة حريش، قبيل فجر اليوم، الإثنين. وأعلن طاقم من خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داود الحمراء” عن وفاة الشاب، بعد فشل محاولة إنعاشه.
ووصل إلى مكان الجريمة محققون من وحدة التشخيص الجنائي بالشرطة وجمعوا أدلة وقرائن.
وقال أحد المسعفين إنه “عندما وصلنا إلى المكان، وجدنا الجريح فاقد الوعي وإصابات في جسده. وبدأنا فورا بتقديم علاج ووقف نزيف وقمنا بعمليات إنعاش. لكن وضعه كان حرجا واضطررنا إلى إعلان وفاته”.
وصل الى موقع وصحيفة القبس بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي-لواء الساحل: “الشرطة تحقق في حادث إطلاق نار في حريش اسفر عن قتل احد سكان جسر الزرقاء، الشرطة فتحت تحقيق مع تلقى مركز الشرطة 100 بلاغ حول اطلاق نار في حريش”.
واختتم البيان:” طواقم طبية التي وصلت الى المكان أقرت وفاة أحد سكان جسر الزرقاء (26 عامًا). وقوات كبيرة من الشرطة وصلت الى المكان وباشرت بعمليات مسح وتمشيط لرصد الجناة، هذا وشرع محققو الشرطة بجمع الادلة والبيانات من مسرح الجريمة. والتحقيقات مستمرة”. وفقا للبيان.
هذا، وعمم الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، بيانا، جاء فيه: “وصل بلاغ إلى مركز نجمة داوود الحمراء، لواء الشارون، مفاده، العثور على مصاب، في أحد شوارع حريش، وعليه هرع طاقم من المسعفين والمضمدين التابع للمركز إلى المكان، قام الطاقم بمحاولة إنعاش المصاب (26 عامًا)، إلا أنّ جميع المحاولات باءت بالفشل، وتم إقرار وفاته متأثرًا بجراحه” بحسب البيان.
وجريمة القتل في حريش هي الثالثة من نوعها التي وقعت خلال 12 ساعة، إذ قتل شاب في العشرينيات من عمره في مدينة كريات آتا، وعبد الرحيم شلباية (60 عاما)، من قلنسوة، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في المدينة، أمس الأحد. ولم يتم حتى الآن اعتقال مشتبهين بارتكاب الجريمة.