انخفاض الأرقام مستمر: 3114 مصابًا بكورونا في البلاد – 13253 تماثلوا للشفاء
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين، عن تسجيل 3 وفيات و22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليستقر العدد الإجمالي للإصابات عند 16643 إصابة من بينها 276 حالة وفاة.
وأظهرت المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، أن عدد الإصابات النشطة انخفضت إلى 3114 حالة، من بينها 39 في حالة متوسطة، و52 في حالة خطيرة، تم وصل 42 منهم بجهاز التنفس الاصطناعي.
وأشارت المعطيات إلى انخفاض الحالات الخطيرة التي تحتاج لتنفس اصطناعي خلال الساعات الـ24 الماضية بنسبة 4.5%، فيما وصل عدد حالات الوفاة من جراء “كوفيد 19” إلى 276، بارتفاع وصل إلى 1.1%.
ووفقًا للمعطيات التي أوردتها الوزارة، فإن مجمل المتعافين من الفيروس بلغ 13253 شخصًا، بعد تسجيل 251 حالة تعافي خلال الساعات الـ24 الماضية، في زيادة بلغت 1.9%.
وأشارت الوزارة إلى أن 152 مريضًا من بينهم الحالات المتوسطة والخطيرة تتلقون العلاج بالمستشفيات، فيما يتلقى 2962 مريضًا العلاج في المنازل والفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
ومع انخفاض عدد المرضى وتباطؤ تفشي الفيروس تواصل الوزارة الحكومية ذات الصلة بمنح التسهيلات ورفع المزيد من إجراءات العزل، حيث وزارة الصحة، على تبكير فتح المطاعم، التي قد تفتح أبوابها أمام الزبائن خلال الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل.
وتتطلع وزارة الداخلية إلى فتح متدرج لدور العبادة، فيما أعلنت وزارة التربية والتعلم عن انتظام الدراسة في مختلف المراحل المدرسية والتعليمية.
يشار إلى وزير الصحة الإسرائيلي المنتهية ولايته، يعقوب ليتسمان، انتقد استجابة الحكومة الإسرائيلية لجائحة كورونا، وقال إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، “استجاب لمخاوف مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف” خلال إدارة أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأضاف ليتسمان خلال مقابلة لهيئة البث العام الإسرائيلي “كان”، مساء أمس الأحد، أنه سادت حالة هلع زائد، “وعندما قال مدير عام وزارتي إنه سيكون عشرات آلاف الوفيات، صرخت خلال جلسة الحكومة وبحضوره إنني أختلف معه. ورئيس الحكومة تقبل هذه المبالغة واستجاب لمخاوف المدير العام. ولا أتذمر منه، لأن الوضع الإجمالي ممتاز”.
وكان ليتسمان قد أبلغ نتنياهو، الشهر الماضي، بأنه قرر مغادرة منصب وزير الصحة وتولي وزارة البناء والإسكان. وهو يتولى هذا المنصب في الحكومة الجديدة التي تم تنصيبها أمس. وقال إنه “لا عيب بأن أساعد الوسط الحريدي” في منصبه الجديد، “وأعتقد أنه كان هنا إجحاف طوال سنين. لم نحصل على شقق. وسأهتم بالجمهور الحريدي وليس فقط به، وإنما بالعرب واليهود والحريديين والعلمانيين”.
وأظهر تقرير صادر عن اللجنة الخاصة لشؤون كورونا في الكنيست، والذي نُشر يوم الخميس الماضي، وجود إخفاقات خطيرة في إدارة الحكومة الإسرائيلية لأزمة كورونا. وبين هذه الإخفاقات أنه جرى إضعاف وإقصاء هيئات الطوارئ عن مواجهة الأزمة.