توصيات وارشادات العربية للطوارئ بمناسبة عيد الفطر
قالت الهيئة العربية للطوارئ إنه وفق المعطيات الأخيرة لغاية أمس، الأربعاء، فقد بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في مجتمعنا العربي 1064 حالة (لا يشمل المدن المختلطة)، وبلغ عدد المتعافين 741 لتشكل نسبة المتعافين من مجمل المصابين نحو 70%.
ومن حيث وتيرة الزيادة في عدد الإصابات فتظهر المعطيات ثباتًا معينًا، إذ بلغ مجمل عدد الإصابات الجديدة منذ بداية الأسبوع الحالي 8 حالة وبزيادة بلغت أقل من 1%.
وأوصت الهيئة العربية للطوارئ واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بـ”الاستمرار في التقيد بالتعليمات الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الرسمية في الحفاظ على التباعد الجسدي، فهذه المعطيات الإيجابية يمكن أن تبشر باستمرار انحسار الوباء، ولكنها لا تعني على الإطلاق انتهاء الأزمة أو الخطر في الفترة القريبة”.
وجاء في بيان أصدرته الهيئة، اليوم، “إننا إذ نقترب من نهاية الشهر الفضيل، وعلى مشارف عيد الفطر السعيد، وتزامنًا مع التسهيلات، وإلغاء التقييدات على معظم المرافق، فإننا نشهد نشاطا وحركة متزايدة بين جمهور المواطنين، في المدن والقرى العربية، مما قد يؤدي إلى تجمعات في المصالح التجارية لتوفير متطلبات العيد. ونشير كذلك لبعض العادات الخاصة بأيام العيد، من مسيرات احتفالية وليلة العيد وصلاة العيد، وتبادل الزيارات العائلية، والاحتفالات والخروج إلى المتنزهات العامة”.
وقدمت الهيئة التوصيات التالية:
– التحذير من تزايد خطورة العدوى في حالة التراجع في الالتزام بالتعليمات ووسائل الوقاية.
– على المصالح التجارية العمل وفق “الشارة البنفسجية”، والالتزام التام في تطبيق التعليمات لما فيه حماية الزائرين والعاملين، والالتزام بالعدد المسموح به وارتداء الكمامات.
– تقليص الاحتفالات بما يتلاءم مع التعليمات الرسمية وتنظيم المسيرات بما يشمل تحديد عدد المشاركين وتحديد المسارات وتجنب نقاط التجمع.
– ينصح بعدم القيام بزيارات عائلية موسعة، والالتزام فقط بزيارة العائلة المصغرة وفي نطاق البلدة قدر الإمكان، وكذلك تجنب الجلسات الطويلة والموسعة وإلقاء التحية والمعايدة عن بعد وبدون تلامس.
– التوصية بمراقبة المتنزهات والأماكن العامة، والتي يتوافد عليها الكثير من السكان العرب في هذه الفترة، فعليه نطلب المحافظة على التعليمات الرسمية بهذا الخصوص.
– صلاة العيد، العمل وفق التعليمات والتوجيهات الصادرة عن الهيئات الرسمية والدينية المسؤولة.